ستكون أبواب ” #تويتر ” #مغلقة حتى الإثنين المقبل، وفق ما أعلنت الشركة من دون إبداء الأسباب. وتأتي هذه الخطوة بعد ورود أنباء عن #استقالات_جماعية من الشركة، بعدما طلب المالك الجديد #إيلون_ماسك من الموظفين، الخميس، الاختيار بين “الالتزام الشديد” عبر العمل لساعات طويلة أو خسارة وظائفهم.
أعلن بعض #الموظفين عن استقالتهم عبر منصة تويتر، فيما لجأ آخرون إلى منتدى خاص لمناقشة خياراتهم، وبرزت تساؤلات حول احتمال خسارتهم تأشيراتهم للبقاء في الولايات المتحدة وعمّا إذا كانوا سيحصلون على تعويضات مناسبة، وفق ما لفتت إليه وكالة أسوشييتد برس اليوم الجمعة.
ليس من الواضح إلى الآن عدد الذين غادروا الشركة، لكن بعض المواقع الإخبارية الأميركية قدرتهم بالمئات. هذا الخروج الجماعي من “تويتر” يفرض مزيداً من التحديات على الشركة، وتحديداً قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي تشهد فيه منصة التواصل الاجتماعي نشاطاً كبيراً.
وتصدر وسم #RIPTwitter (فلترقد بسلام يا تويتر) على المنصة في الولايات المتحدة اليوم، متبوعاً بأسماء منصات منافسة مثل “تامبلر” و”ماستودون” و”ماي سبيس”.
في المقابل، غرد المالك الجديد للمنصة، اليوم الجمعة، محتفلاً بارتفاع معدل استخدام “تويتر”.
منذ استحواذ إيلون ماسك على “تويتر”، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سرّح نصف الموظفين البالغ عددهم 7500 في الشركة المتركزة في كاليفورنيا، وأصبح المسؤول الوحيد الذي يديرها. وكان مئات الأشخاص قد غادروا الشركة بالفعل هذا الصيف.
واستمرت استقالات الكوادر في الأيام الأخيرة، وبينهم مدير سرية البيانات ديميان كيران، ومسؤولة الأمن ليا كيسنر. كما قرر مديرون آخرون الاستقالة، وبينهم رئيس الثقة والأمان في “تويتر” يوئيل روث، الذي كان قد تدخل مرات عدة في الأيام الأخيرة لتوضيح التغييرات أو ضمان أن تظل مكافحة المعلومات المضللة “أولوية قصوى”.
