#استعدوا_للفتن
طورت شركة لايلون ماسك شريحة تمكن الاعمى الذي تلفت عيناه بما فيه العصب البصري من الرؤية شريطة أن تكون القشرة البصرية في الدماغ صالحة. الصورة التي سيراها الاعمى ستكون رديئة الان ولكن قريبا ستكون مذهلة. لن يتمكن المزود بنماذج مطورة من هذه الشريحة من رؤية اطياف الضوء المعروفة من الأحمر إلى البنفسجي بل ايضاً الاشعة تحت الحمراء وأشعة الرادار. وأطياف اخرى. (ربما أشعة اكس). سيصبح الخيال العلمي حقيقة.
ما سيستطيعه العلم في المستقبل مذهل.
كنت كتبت منذ عشرات السنين ان العلم سيتمكن من احياء الموتى وصدم ذلك الناس . وكنت قد ميزت قبل اي احد بين الحياة والروح وقلت ان الروح لا يمكن إعادتها ولكن الحياة يمكن إعادتها. بل يمكن تركيب نسيج حي. الحياة غير الروح الروح من امر الله ولا يمكن للبشر أن يعيدوها. وهنا كان التحدي من الله . ( ترجعونها إن كنتم صادقين). ام الحياة فلا تحدٍ في إعادتها او خلقها. بقي ان اقول ان الروح هي الوعي. ولا اعادة للوعي بعد ان يخرج من الجسم.
بالنسبة لي لن يهتز إيماني قيد انملة ان اعلنوا غداً انهم اوجودوا نسيجاً حياً او أعادوا الحياة إلى عضلة القلب الميتة.
ليس الوعي موجودا في كل المخلوقات الحية فالنباتات كائنات حية ولكنها بلا روح. والجنين قبل الاربعة اشهر مخلوق حي يتغذى وينمو ويخرج ولكنه بلا روح وينفخ فيه الروح بعد مئة وعشرين يوما. فتأملوا. وقووا إيمانكم. استعدوا للفتن أنا مستعد