استشهاد طفل في غزة نتيجة سوء التغذية وعدم وجود العلاج

#سواليف

استشهد الطفل #فايز_أبو_عطايا في #مستشفى_شهداء_الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، نتيجة #سوء_التغذية وعدم توافر #العلاج في ظل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح.

وروى والد الطفل فايز للجزيرة مباشر تفاصيل استشهاد نجله والمعاناة في القطاع جراء العدوان واستمرار الحصار، وقال “صار قصف جوار بيتنا، وطلبنا السفر للعلاج، المعابر رفضوا، جه وفد وعملوا العملية”.

وأضاف “كان الطفل يحتاج الغذاء والحليب والمستلزمات، لم نستطع الحصول على شيء من هذا بسبب الحصار”.

وقال الوالد في أسى متهكما “تحول الولد إلى هيكل عظمي بسبب الهواء النقي والحصار”. وتابع “ابني ولد بالحرب واستشهد بالحرب، ولد بالمدرسة في النزوح”.
تأثير كارثي

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قد حذرت من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة، بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في منشور على حسابها عبر منصة إكس إن أطفال غزة لا يزالون يدفعون ثمنا كارثيا بسبب طرق المساعدات المغلقة، والعمليات العسكرية المكثفة، والقتال داخل مدينة رفح جنوبي القطاع وخارجها؛ مما أدى إلى شلل مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة القادر على تقديم خدمات التغذية، في إشارة إلى مستشفى كمال عدوان.

وأضافت راسل أن أطفال غزة الذين نجوا من الحرب المتواصلة للشهر الثامن معرضون بشكل متزايد لخطر الموت بسبب سوء التغذية و #الجفاف.

وشددت على أن سوء التغذية الحاد الشديد يمكن أن يؤدي إلى أضرار معرفية وجسدية دائمة لدى الأطفال الصغار. واختتمت المسؤولة الأممية حديثها بالقول: لا ينبغي أن يموت أي طفل من الجوع.

وكان العشرات من الأطفال في قطاع غزة قد استشهدوا بسبب سوء التغذية و #المجاعة.

وتشنّ إسرائيل للشهر الثامن حربا مدمّرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلّفت 36171 شهيدا، و81420 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين، جراء إغلاق المعابر.

ولا تدخل مساعدات إنسانية أو وقود أو أدوية ومستلزمات طبية إلى القطاع، سوى كميات محدودة جدا؛ مما يهدد بوقوع كارثة إنسانية، حسب تحذيرات أممية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى