
استشهد الزميل #الصحفي في #شبكة_قدس_الإخبارية، #أحمد_أنور_الحلو، وشقيقه محمد، جراء #قصف_إسرائيلي استهدف شمال غرب مدينة #خانيونس، جنوبي قطاع #غزة، في جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال بحق الطواقم الصحفية.
وكان الزميل أحمد الحلو يعمل في مجال التصميم والمونتاج ضمن طاقم شبكة قدس الإخبارية.
وباستشهاد الحلو، ترتفع #حصيلة #الشهداء من #الصحفيين_الفلسطينيين إلى 217 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صدر صباح اليوم، مدينًا بأشد العبارات استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج.
ودعا المكتب الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الإعلامية والنقابية في العالم، إلى إدانة الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والإعلاميين في غزة، والتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين عنها.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال “الإسرائيلي”، إلى جانب الإدارة الأميركية والدول الداعمة للعدوان وفي مقدمتها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ضمن ما وصفه بجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الصحافة بالتحرك الجاد لوقف جرائم القتل والاستهداف التي يتعرض لها الصحفيون في قطاع غزة، وضمان حمايتهم وفق القوانين الدولية.
من جانبه، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفي أحمد الحلو، مشيرًا إلى أنه رابع صحفي يرتقي خلال شهر مايو الجاري، الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 217 منذ بداية العدوان.
وقال المنتدى في بيانه إن الزميل الحلو “ارتقى على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، في سبيل نقل معاناة شعبه إلى العالم”، مؤكدًا استمرار الصحفيين الفلسطينيين في أداء رسالتهم رغم المخاطر، ووفاءً لدماء زملائهم الذين ارتقوا في الميدان.
كما عبّر المنتدى عن استنكاره للصمت الدولي إزاء الجرائم بحق الصحفيين في غزة، مطالبًا بتوفير الحماية لهم وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفق المواثيق الدولية والإنسانية.