الله يُستُر يا رئيس الوزراء
ابراهيم الحوري
في ظل المظاهرات التي حدثت والتي سوف تحدث ،والتي ربما سوفَ تقود البلد إلى الهاوية، لا قدر الله، والسبب الرئيس لها قانون الضريبة ، أكتب وأنا ابن هذا الوطن الشامخ، بعلو الخائفين عليه، من تلك المظاهرات التي ربما تقود إلى أمور لا يُحمد عقباها .
خوفي على وطني، جعل قلمي يتماشى في كتابة، وترسيخ أشياء ربما تكون ذو حل قبل ان يتفاقم الوضع إلى أسوأ حاله ، والآن قمت بتعبئة القلم بالحبر من أجل أمور ربما سوفَ لا تصُب في مصلحة الوطن، وإنما سوفَ تصُب لمصلحة أعداء الوطن من الخارج ،والداخل، الذين يريدون إشعال البنزين على النار من أجل وضع الحطب عليها، وإحراق من هو أردني، و اردنية ، وهذا الأمر لن يحدث لأن الأردنيون جميعاً يلتفون حول القيادة الهاشمية .
ملقي ، ومن ثم ياملقي ، يا ملقي ، اسحب قرار الضريبة خوفاً على هذا الوطن الطاهر ، يا ملقي ،والله ،والله ،والله ، في ذات مرة قد شاهدت عيني ، فتاة بعمر الورد ،وهي تقوم بنبش الحاوية، من أجل ان تبحث على طعام ، ووالدتها جالسة على بعد مترين عن الحاوية ، وهي تنتظر ابنتها ،وهي فتاة عمرها يتراوح ما بين 12 عام إلى 14عام ، منظر يُقشعر لهُ الأبدان ، عيني قد كادت، أن تنزف دمعاً .
يا ملقي اسحب قرار الضريبة خوفاً على أبناء هذا الوطن، قبل ان تلتف حولهم خيوط الغدر ، مظاهرات ، وبعدها الله ،الله ،اعلم كيف سيُصبح الحال ، والله أعلم .
يا ملقي خوفي على وطني من الغدر، قد سال من قلمي الدمع.
الله يرحمك يا كرمة العلي حياتك كانت بسيطة ،ولكنها ثمينة ، وأخيرا” ان الكاتب احمد حسن الزعبي هو كاتب على مستوى عربي ,وعلى صحيفة الرأي التراجع عن قرارها الذي أصبح يتداول بين الأردنيون, ويضعون اللوم على هذه الصحيفة الغراء، وعلى دولة رئيس الوزراء اكراماً لهذا الوطن سحب قرار الضريبة خوفا” من ان يصبح الوضع من سيء إلى أسوأ .
