استشهاد الأسير الفلسطيني المحرّر حسين مسالمة

سواليف – أكّد نادي الأسير الفلسطيني أن #الأسير #المحرّر #حسين #مسالمة استشهد فجر اليوم الخميس في مستشفى الاستشاري في رام الله، وذلك بعد مروره بمرحلة صعبة من حياته أمضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب خلالها بسرطان الدّم، وعانى من الإهمال الطّبي.

ولفت نادي الأسير إلى أنّ الأسير المحرّر مسالمة (39 عاماً)، من بيت لحم، كان قد وصل إلى مرحلة حرجة جدًا، ومكث منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي في شهر شباط/ فبراير 2021 في مستشفى “هداسا” الإسرائيلي، وجرى نقله منه إلى مستشفى الاستشاري قبل نحو أسبوع.

وأكّد نادي الأسير، أنّ الاحتلال هو المسؤول عما وصل إليه الأسير مسالمة، حيث نفّذ بحقه جريمة الإهمال الطبي، التي طالت وما زالت تطال المئات من الأسرى في سجون الاحتلال.

موضحاً أن مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورًا على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، حيث كان يقبع في حينه في سجن “النقب الصحراوي”، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة.

وأضاف أنّ المعطيات الراهنة بشأن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال خطيرة، مع تسجيل حالات جديدة بإصابتها بأوارم بدرجات مختلفة، لا سيما بين الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عامًا.

وطالب نادي الأسير المؤسسات الدولية الحقوقية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بضرورة التدخل العاجل والجدي بالتدخل للإفراج عن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وإرسال لجنة طبية محايدة.

يذكر أن الأسير مسالمة اعتقل عام 2002، وصدر بحقه حُكمًا بالسّجن لمدة (20) عامًا، أمضى منها نحو (19) عامًا، علماً أن الإفراج عنه جاء بعد جهود قانونية حثيثة، وبعد وصول حالته الصحية إلى الدرجة القصوى من السّوء.

رؤيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى