أكّد أحد #الأوليغارشيين #الروس السابقين، أن #تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين، باستخدام #السلاح_النووي “ليست خدعة”.
الأوليغارشي السابق، ميخائيل #خودوركوفسكي، اعتبر أن بوتين “في وضعٍ صعب الآن، إذا خسر في #أوكرانيا سيخسر السلطة، ومن المحتمل أن يخسر حياته أيضاً، لذلك فإن استعداده لاستخدام أية وسيلة متاحة لديه ليس خداعاً”، بحسب “سي.إن.إن” عربية.
جاء ذلك، بينما أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير #زيلينسكي، أن قوات بلاده سيطرت بالكامل على بلدة ليمان الاستراتيجية، وبلداتٍ أخرى شمال شرقي خيرسون، كذلك أحرزت تقدما جنوبي البلاد.
في المقابل، أقيل المفوض العسكري بمنطقة #خاباروفسك الروسية، كما أعيد آلاف الروس ممن حُشِدوا في وقتٍ سابق للخدمة العسكرية، إلى بيوتهم، في خطوةٍ تعدُّ نكسةً للتعبئة الجزئية التي دعا إليها بوتين بهدف حشد نحو 300 ألف جندي.
ولفت خودوركوفسكي الذي كان في وقتٍ من الأوقات أثرى أثرياء بلاده قبل أن يُسجن 10 سنوات بتهمة تهربٍ ضريبي، أن إعلان بوتين التعبئة، يعني أنه “لا يخطط لاستخدام السلاح النووي في المستقبل القريب، ومن غير المحتمل أن يكون ذلك على الأجندة قبل بداية العام المقبل”.
وقال: “أعتقد أنه إذا لم تحقق التعبئة الرغبة بالفوز، فإن مسألة استخدام سلاح نووي تكتيكي سيكون على الأجندة”.
وتابع: “عندما دعا بوتين للتعبئة، قام بخطوة خطيرة للغاية، فهو قدّم #السلاح للناس العاديين والذين عندما يصلون إلى ساحة المعركة ويعلمون ما يحصل هناك، فيمكنهم بسهولة إعادة توجيه أسلحتهم ضد #الكرملين، وهذا أمرٌ سبق وحصل في تاريخ روسيا”.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الروسي، ضم أربع مناطق أوكرانية (لوغانسك، دونتيسك، خيرسون وزابورجيا) إلى الأراضي الروسية، في أكبر عملية ضم في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ولاقت خطوة بوتين تلك، رفضاً شديداً من الدول الغربية، في وقتٍ اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ذلك بـ “الانتهاك غير القانوني لميثاق الأمم المتحدة”.
