استجابة لدعوات “حماس”.. الضفة تنتفض ضد التجويع والعدوان / شاهد

#سواليف

شهدت مدن الضفة الغربية، مساء اليوم السبت، موجة من #المسيرات_الشعبية الحاشدة، تنديدًا بسياسة #التجويع التي تفرضها قوات #الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار العدوان و #المجازر التي تطال المدنيين منذ أكثر من 652 يومًا.

وانطلقت المسيرات من عدة محافظات، أبرزها #رام_الله، وسط الضفة الغربية، حيث جابت شوارع المدينة ورفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون هتافات داعمة لغزة ومستنكرة للعدوان المستمر.

وندد المتظاهرون بسياسة #الحصار و #التجويع، واعتبروا ما يجري في القطاع ” #حرب_إبادة مكتملة الأركان”، خاصة في ظل استهداف طالبي المساعدات الإنسانية.

وشهدت مدينتا نابلس وجنين، شمال الضفة الغربية، كذلك فعاليات جماهيرية مماثلة، حيث عبّر المشاركون عن غضبهم من الصمت الدولي، وطالبوا بتدخل فوري لوقف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في غزة.

وتأتي هذه التحركات استجابة لدعوة أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والتي ناشدت فيها الشعوب الحرة في العالم بتنظيم مسيرات وفعاليات تضامنية واسعة، وممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لإنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وتزامن تصاعد الحراك الشعبي في الضفة مع تزايد التحذيرات الأممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية ومنع دخول المساعدات.

وترتكب قوات الاحتلال، بدعم أميركي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلةً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلف هذا العدوان أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح العديد، وسط دمار واسع شمل معظم أرجاء القطاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى