سواليف
اشتكى الأردني ” ع. ه ” والذي يعمل مع فرق الاستقصاء الوبائي في وزارة الصحة من طريقة تعامل الوزارة معه ومع عائلته بعد اكتشاف اصابة زوجته بكورونا ، والتي تعمل ممرصة في مستشفى الامير حمزة .
وتساءل في تصريحات صحفية ، الا يحق له ان يتم إحترامه وتقديره وهو لذي يخاطر بحياته من اجل الوطن والمواطنين .
وأضاف ان زوجته التي تعمل رئيسة قسم التمريض بقسم الكلى في مستشفى الامير حمزة ، اصيبت بفيروس كورونا اثناء عملها في المستشفى ، وأنه وزوجته لديهما وعي كامل بما يمكن ان يحصل لهما وما هي اجراءات السلامة العامة ، لكن لديهما عتب على طريقة احضارهم الى الحجر الصحي وطريقة التعامل معهم التي وصفها بانها غير حضارية .
وبين ان سيارتي اسعاف حضرت الى منزله مع تشغيل اللواحات مما احدث جلبة في الحارة، واضاف كنت اتمنى لو تم الاتصال معي للذهاب الى الحجر لكنت اخذت اسرتي بسيارتي الى المستشفى فورا لاني وزوجتي نعلم تماما ابعاد المرض وخطورته .
كما سجل عتبه على تصريحات المسؤولين في مستشفى حمزة عن حالة زوجته التي انقطعت عن العمل منذ اسبوع فقط بسب شعورها بالتعب والحساسية، الموسمية ولكن مع ارتفاع حراراتها اجرت فحص كورونا وظهرت النتيجة ايجابية .
كما تساءل عن مصير ابنته الطالبة في الثانوية العامة كيف ستؤدي الامتحان وهي مصابة بالفيروس وهل اتخذت وزارة التربية الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الحالات المخالطة او المصابة من ابنائنا الطلبة ؟ .
