قال الدكتور رامي خليفة العلي، الباحث في الفلسفة السياسية بجامعة باريس، إن هناك ارتياحا وإن كان غير معلن داخل #الأوساط_الأوروبية بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني #بوريس_جونسون استقالته من زعامة #حزب_المحافظين ، مشيرا إلى أن #الارتياح يعود لعدة أسباب.
وأضاف الباحث في الفلسفة السياسية بجامعة باريس، في حديثه لقناة “الغد”، أن خروج #بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقت رئاسة جونسون وزراء بريطانيا كان له أصداء كبيرة في أوروبا وتأثيرات على لندن كذلك التأثير على دول الاتحاد الأوروبي بشأن التعاون معها، موضحا أن غياب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وغياب أيضا جونسون عن الساحة السياسية الأوروبية في هذه الآونة.
وأشار الباحث في الفلسفة السياسية بجامعة باريس، إلى غياب ترامب وجونسون الآن قد يكون سببا في تهدئة الأجواء الأوروبية مجددا رغم انتقاص الشعبية الأوربية خلال الفترات الماضية نتيجة الخطاب البريطاني خاصة في التعامل مع الأزمة الروسية – الأوكرانية.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته من منصبه كرئيس لحزب المحافظين إثر موجة من الاستقالات في فريقه الحكومي ومطالبات له بالاستقالة.
وأعلن جونسون أنه سيبقى في منصب رئيس الوزراء حتى اختيار بديل له، من جانبها ، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إن رئيس الوزراء بوريس جونسون اتخذ القرار السليم بالاستقالة وأكدت تراس أن بريطانيا تحتاج الآن للهدوء والوحدة واستمرار عمل الحكومة حتى يتم اختيار قائد جديد.
يأتي هذا في الوقت الذي تقطع فيه تراس زيارتها إلى إندونيسيا ضمن اجتماعات مجموعة العشرين لتعود إلى العاصمة لندن، ويطرح اسم ليز تراس بقوة من بين أسماء أخرى مرشحة لخلافة بوريس جونسون.