ارتفاع هائل .. الليرة التركية “تنتعش” أمام الدولار بعد تصريحات أردوغان

سواليف

انتعشت #الليرة_التركية مسجلة ارتفاعًا هائلًا في ساعة متأخرة من مساء اليوم الاثنين بعد أن كشف الرئيس رجب طيب #أردوغان عن سلسلة من الخطوات التي قال إنها ستخفف من عبء تدهور العملة على #الأتراك، بينما تعهد بالمضي قدمًا في سياسة أسعار الفائدة المنخفضة التي أدت إلى انخفاض العملة.

وشهدت الليرة التركية مساء الإثنين، انتعاشًا كبيرًا بأكثر من 33%، بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، لتصل إلى 12.2756 مقابل الدولار، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية في #تركيا.

ويأتي هذا التعافي في الوقت الذي يتعرض فيه الدولار لضغوط من تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية في أعقاب ضربة لخطط الإنفاق في واشنطن، والتي قدمها الحزب الديمقراطي، وبسبب المخاوف من استمرار تفشي متحور فيروس #كورونا الجديد #أوميكرون.
“سيبدأ التضخم في التراجع”

وفي حديثه بعد اجتماع لمجلس الوزراء، قال أردوغان: إن “الإجراءات ستضمن ألا يضطر المواطنون إلى تحويل الليرة إلى عملة أجنبية بسبب انهيار الليرة”، فضلًا عن التعهد بضمان الودائع.

وقال أردوغان: “نقدم بديلًا ماليًا جديدًا للمواطنين الذين يريدون تبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف عند تقييم مدخراتهم”.

وأضاف: “بتخفيضات أسعار الفائدة، سنرى جميعًا كيف سيبدأ التضخم في التراجع في غضون أشهر.. لن يكون هذا البلد بعد الآن جنة لأولئك الذين يزيدون أموالهم بأسعار فائدة عالية..”.

كما دعا “كل من يملك المال أو يمكنه الحصول على تمويل” إلى المساهمة في الاستثمارات، وتعهد بخطوات لمساعدة المصدّرين والمتقاعدين.

والأربعاء الماضي، تراجعت قيمة الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد لتبلغ 14,7 ليرات مقابل الدولار، عشية قرار للمصرف المركزي بشأن معدّلات الفائدة.

ومنذ الأول من يناير/ كانون الثاني، حين كانت قيمتها 7,43 ليرات في مقابل الدولار الواحد، خسرت العملة التركية أكثر من 49% من قيمتها مقابل العملة الخضراء، من بينها 30% في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني وحده.