ارتفاع الأسعار يكوي المواطن .. هل تنتصر العين الحمرا من الخصاونة أم دفاع الحاج توفيق عن تجاره ؟

سواليف – خاص

قال رئيس الوزراء الدكتور بشر #الخصاونة خلال زيارته لمحافظة المفرق اليوم الاثنين ، انه سيتم التعامل بـ “ #العين_الحمرا ” والقانون لمن يمارس #الاحتكار و #المضاربة والمغالاة في أسعار السِّلع.

وفي ذات الوقت عقد نقيب تجار المواد الغذائية خليل #الحاج_توفيق، مؤتمرا صحفيا ،دافع فيه  عن #التجار ، نافيا وجود استغلال واحتكار لديهم ، حيث قال  أن هناك معلومات غير دقيقة ومضللة تتعلق بقطاع #المواد_الغذائية وأن هنالك عمليات #تخزين و #احتكار للمواد .

وزاد أن المستوردين والتجار، يعانون اليوم من انخفاض قدرتهم على الاستيراد لارتفاع الأسعار وأجور الشحن والتكاليف المختلفة إلى جانب وجود خلل بسلاسل التوريد وإرباك في حركة الشحن البحري وتراجع أعداد الحاويات لدى شركات الملاحة.

وطالب بتوفير السيولة النقدية للتجار والمستوردين بما يمكنهم من استمرار توريد السلع الغذائية للسوق المحلية وتحمل تبعات ارتفاع الأسعار بدول المنشأ.

وأعترف خلاله بوجود ارتفاعات على أسعار العديد من المواد الغذائية المتداولة بالسوق المحلية، مرجعا ذلك إلى ارتفاع أثمانها عالميا ،وأضاف أن الارتفاع طال الزيوت النباتية والأرز والسكر والقهوة والحليب البودرة وأصنافا أخرى عديدة .

وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار طال كذلك الدجاج المجمد المستورد والعدس المجروش والعدس الحب والبرغل والفاصوليا والشعيرية والمعكرونة والسمك وغالبية أصناف اللحوم الحمراء المبردة والمجمدة.

ويتساءل المواطن الأردني بعد تصريحات الخصاونة وتصريحات نقيب تجار المواد الغذائية ، عن مصير #الأسعار التي باتت فوق قدرته الشرائية ، وصار يكتوي بنارها ، وهو يراها تشتعل مرتفعة يوما بعد يوم  ؟.

وتساءل مواطنون عن دور قانون الدفاع الساري العمل به منذ عامين ، لحماية المواطنين من جشع التجار ولهيب الأسعار .

ونتساءل مع المواطن الأردني ، لمن ستكون السيطرة على الأسعار في ظل هذه الظروف .. للعين الحمرا للخصاونة ، أم لانتصار الحاج توفيق لتجاره  ؟ .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى