ارتجال
أنسى #تفاعيل شعري ساعةَ القصفِ
فلا أُراعي كثيراً دِقّةَ الوَصفِ
فربما ضاع صوتي عند خانقهِ
أو فاضَ حدَ غياب الوعيِّ بالتَلفِ
ابكي تناثرَ قلبي في ازقتها
فليَنْقَضِ الدمعُ بين #الخوف والأنَفِ
اعاتبُ الزمنَ الآتي كزوبعةٍ
على البلاد ولا يُبقي سوى القَرَف
اعاتبُ البحرَ، لمّا هاج في فزعِ
الشطآن..لم يبتعد عن( غزّةَ الشرفِ)
كم كُنتِ رمزاً ونادتنا بساطتها
حين القصيدة بين المنعِ والصُرَفِ
كم كنت قريتنا ال عاشت على لبن
الصحراء ..واستبدلتها نقمة التَرفِ
فمن سيقرأ (شرقاوي) فإن له
مع الفصاحة .. نصل السيف كالسَلفِ
قولوا ل(عيّاش) ما اخبرتَ نخلتنا
قد صارَ قذفَ (صواريخٍ) من السَعفِ