
ناموا….. ولا (ناس) من حولي إذا متُّ
صوتي ينوسُ..اريدُ الماء
..مازدتُ
حسبي أُراودُ أنفاسي اذا التبست
اهاتها في صعود الفجر
ما نمتُ
وكلما صعدت بالروح أخّيلةٌ
سلّمتها للمنايا حيثُ
حَوّقَلّتُ
واصلتُ زحفي نحو الباب محتضراً
هيّا وخذني ..سريعاً..ايها
الموت
وصلتُ للباب ..لكن دربي ابتعدت
وكم فقيدٍ عن الابواب
شيّعتُ
حتى إذا متُ غطّتني ببعض صدىً
فكاشفات النوايا حيث
ولّيتُ
وكنتُ خضتُ صلاتي قبل أسئلتي
عن الحياة ..وقد غادرتُ
مَن كنتُ
همستُ إنّي مدينً والديون اسىً
وانني في ربوع الفقر
قد تُهتُ
لم أرتش الحظ يوماً كي اعاتبني
الموت أهوّنُ من لو أنني
خنتُ
قل كيف أُشرحني من بعد ما قُبضت
حسبي اعيش مع المظلوم
ما عشتُ
أو كيف أُمسكني من بعد صورتهم
لمّا تراءت ليَ الأقدار
أيقنتُ
خذني أيا مَلك الأموات أحضنهم
وغادر الآن… ولتسرع
فما عدت
خذني كما يؤخذ المشتاق امنيةً
فكم الى الموت في نفسي
تمنّيت
خذني فما غادر الطوفان ذاكرتي
هو الحياة وإن يبدو لك
الموت
مرآتيَ الحب ….تعلو في مخيلتي
لا تعكس الموت لكني
تخيّلتُ
