أعلنت #محكمة صلح جزاء الكورة #براءة #مواطن من ملكية #كلب كان هاجم قطيعا من #الأغنام في إحدى مناطق دير أبي سعيد وعقر “نعجة”، ما دفع صاحبها إلى ذبحها فورا قبل هلاكها، وتقدم بشكوى ضد أحد سكان المنطقة لاعتقاده أنه صاحب الكلب الذي عقر نعجته.
وأيدت محكمة استئناف إربد في قرارها، قرار محكمة صلح جزاء لواء الكورة، وهي براءة المواطن من تهمة التسبب بـ”هلاك حيوان”، ما دفع مدعي عام الكورة لاستئناف القرار لملاحقة المواطن الذي يعتقد أنه صاحب الكلب.
وحسب القرار، تتلخص وقائع هذه الدعوى بأن المشتكي تقدم بشكواه لدى مدعي عام الكورة، مدعيا أنه أثناء قيامه برعي مجموعة من الأغنام العائدة له في منطقة دير أبي سعيد، حضر إلى مكان تواجده أحد الكلاب، وكان يركض خلفه مجموعه من الأولاد والبنات، تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 11 سنة، حيث اقترب هذا الكلب من أغنام المشتكي، وقام بتفريقها واللحاق بإحدى النعاج وقام “بعضها”، فنزفت النعجة دما من رقبتها، وحضر المشتكى عليه المستأنف ضده إلى مكان تواجد المشتكي، وكان يقف على رأس تلة، وقام المشتكي بذبح تلك النعجة، كونها شارفت على الهلاك وبعدها توجه المشتكي إلى منزل المشتكى عليه، حيث شاهد الكلب نفسه، الذي قام بالاعتداء على النعجة، مربوطا أمام منزل المستأنف ضده، ودار حديث بين المشتكي والمشتكى عليه، بخصوص ما حصل فأنكر المشتكى عليه ملكية الكلب، وعلى إثر ذلك قدم الشكوى وجرت الملاحقة.
واستبعدت المحكمة في هذه القضية شاهدة المشتكي من عداد البينات، كونها مبنية على الشك والتخمين وليست على الجزم واليقين.