اذا هبت رياحك فاغتنمها / ضيف الله قبيلات

بسم الله الرحمن الرحيم

اذا هبت رياحك فاغتنمها

قال الله تبارك وتعالى ‘يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم ” صدق الله العظيم.

تمر الأيام على الناس رتيبة، ولا اقصد هنا اسما مؤنثا مثل رتيبة أو رهيجه، وإنما اقول رتيبه من الرتابة وهي سلسلة الأحداث المتشابهه التي تمضي على نسق واحد كل يوم حتى تمل.

مقالات ذات صلة

لكن حدثا ما مختلفا عابرا نادرا يقطع حبل الرتابة في لحظة ما من ليل أو نهار.

هذا الحدث العابر السريع الذي كسر جو الرتابة قد يكون نافعا وربما يكون فرصة ذهبية ، هذه الفرصة الذهبية قد تغتنم، تحرز، تقتنص، فيفرح بها صاحبها، وأحيانا قد تضيع هذه الفرصه وتسمى فرصة ضائعة فيحزن لفقدها صاحبها فيجلس يندب حظه على فواتها، وما أكثرها تلك الفرص الضائعة في حياة الناس، والفرصة لا تأتي دائما مواتية لكنها قد تأتي مواتية مرة فقط.

وكما يقول الشاعر :عاجز الرأي مضياع لفرصته… حتى إذا فاته أمر عاتب القدرا.

لذلك إذا هبت رياحك فاغتنمها، لا تتردد، خاصة إذا كانت هذه الفرصة السانحة ترضي الله عز وجل.. نفذ فورا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى