اختفى ظلي..

اختفى ظلي..
وليد عليمات

أسير تحت الشمس وفجأة لم أعد أرى ظلي.. أدور حول نفسي ابحث عنه.
هل يعقل هذا؟ ربما غدوت أكثر شفافية.. لا فما زلت حنطيا يميل للسمرة كتراب هذه الأرض..
الأرض؟؟؟؟ هل يعقل أنني مت ودفنت.. وما يسير هو طيفي؟
فالأطياف ليس لها ظل..
ليس موتا.. فلو كنت ميتا لما جلست اكتب هذا النص..
ربما أنني أعيش في ظلام.. وهذه الشمس ابتدعتها في مخيلتي ولا ظلال في الظلام..
أريد ظلي.. فهو تابعي.. يطول ويقصر كلما دارت حولي الشمس أو درت حولها. من سرق ظلي؟؟

ربما اعتقلوه بلا تهمة ولا ذنب.. وأجلسوه في زنزانة لا (انترنت) فيها.. لذلك انقطع عني ولم يستطع اللحاق بي
ولربما هو هائم مثلي ويكتب نصا مشابها في عالم الظلال حيث لا استطيع رؤية ما يكتب…
سانتظر عمودية الشمس.. حينما كنا نتحد أنا وظلي.. سأجلس تحت الشمس مشبوك الأصابع وأحاول استحضاره..لربما عاد لي أو أخذني إليه..
لست أهذي.. تفقدوا ظلالكم.. لربما سلبت منكم أيضا..
هناك من يريد أن يكذب #شمس_الحقيقة بسلب ظلالنا..

#وليد_عليمات

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى