#اختفاء الشكل الحالي للمدرسة
استغرب كثيرون ما قاله طلال أبو غزالة حول #اختفاء #السبورة والمبشرون مستقبلًا، وسألني إعلاميو راديو مزاج عن رأيي في ذلك! وكانت إجابتي:
أنا كتبت منذ سنتين أنّ #المدرسة أو #الجامعة ستختفيان بشكلهما الحالي ، وأن البناء الضخم والمكان الذي يجمع #معلمين و #طلبة ، لن يكون موجودًا! إذاً! هذا ليس رأيًا! بل استقراء واضح لمستقبل #التعليم، فمدرسة #المستقبل ليست بناءً ضخمًا وساحات ومختبرات ومعلمين وكتبًا ! هي مدرسة رقمية فيها أو منها سيصدر منهاجًا رقميًا و أفلام
رقمية ومعلمين رقميين! مدرسة لا دوام فيها، ولا حضورًا ولا غيابًا، ولا اشتباكات وتفاعلات في ساحاتها!
#مدرسة_المستقبل تختلف عن مدرسة العهد الصناعي: مدخلات ومخرجات وعمليات وخطوط إنتاج وتفاعلات! وساحات وملاعب وامتحانات، وأسماك يطلب منها أن تصعد إلى الشجرة، بمعنى امتحانات موحدة لطلبة مختلفين في بيئاتهم وقدراتهم!!!
هذا ليس تنجيمًا! بل حقيقةً العصر الرقمي حيث لا قيمة للمكان ولا التفاعلات التي تحدث فيه، ولا قيمة للسلوكات المدرسية في الدوام والانضباط!
العصر الرقمي الذي سيحدد دورً مهمًا جديدًا ومختلفًا للمنزل وللأهل!
ولذلك علينا أن نستعد للانتقال الى هذه المدرسة! فبدلًا من أن نستمر في بناء المدارس بالملايين
علينا أن نؤسس لبنية رقمية من أدوات وتقنيات وإعداد معلم رقمي وأفلام !
وربما تنشأ قريبًا هيئة عالمية للتعليم والتعلم الرقمي! وفي المدرسة الرقمية سيتضاءل الفرق بين التعليم والتعلم! فالطلبة يتعلمون ذاتيًا من تفاعلهم مع الأدوات دون وساطة المعلم!
هذه مدرسة المستقبل .