سواليف
تمكن ممثل كوميدي من اختراق طائرة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، “إير فورس وان”، وإجراء محادثة معه، مستغلا التشابه بين اسمه واسم عضو في مجلس الشيوخ الأميركي، وفق ما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، السبت.
ونشر جون ميلينديز، وهو أحد الممثلين المخضرمين في البرامج التلفزيونية، الخميس الماضي، تسجيلا صوتيا للمكالمة بينه وبين ما يبدو أنه الرئيس ترمب، حيث استمرت المكالمة 3 دقائق.
وتظاهر الممثل ميلينديز بأنه السناتور الديمقراطي، روبرت مينينديز، وغير من لكنته خلال المكالمة الهاتفية التي تلقاه ترمب، الأربعاء الماضي، أثناء عودته على متن طائرته الخاصة من نورث داكوتا إلى العاصمة واشنطن.
وفي التسجيل يقول ترمب: “مرحبا بوب. كيف حالك؟ مبروك على كل شيء، نحن فخورون بك”، في إشارة من ترمب على ما يبدو إلى نتائج التحقيق في قضايا فساد مع السيناتور ميننديز استمرت 5 سنوات.
وتناول الممثل الكوميدي مع ترمب قضية الهجرة باختصار، حيث قال ترمب: “أريد أن أكون قادرا على الاهتمام بالقضية مثل أي شخص آخر في هذا المستوى من السلطة. أفضل التركيز على الحلول الكبرى بدل الصغرى”.
وحث الممثل ميلينديز الرئيس ترمب على اختيار مرشح للمحكمة العليا على ألا يكون محافظا بصورة كبيرة، فرد عليه ترمب بأنه يدرس “قائمة كبيرة من المرشحين، وأنه سيعلن عن واحد منهم في غضون أسبوعين”.
وقال الممثل ميلينديز: “لم أستطع أن أصدق أن يستغرق الأمر ساعة ونصف الساعة للوصول إلى غاريد كوشنير ودونالد ترمب عبر الهاتف على متن الطائرة الرئاسية”.
وبدأت المزحة عندما اتصل ميلينديز ومنتج برنامجه بالبيت الأبيض، وطلبوا التحدث إلى الرئيس ترمب. وبعد أن تم رفض الطلب حاول ميلينديز مرة أخرى، لكن باستخدام لهجة بريطانية هذه المرة، وادعى أنه مساعد للسيناتور مينينديز.
وأخذ موظف البدالة رسالة السيناتور الزائف على محل الجد، على الرغم من أن ميلينديز ومنتجه كان يمكن سماعهم عبر الهاتف وهما يضحكان ويمزحان على الخط.
وفي وقت لاحق، تلقى الممثل الكوميدي مكالمة من موظف بدالة البيت الأبيض تطلب منه تأكيدا لرقم هاتف عضو مجلس الشيوخ مينينديز.
وبالرغم من أن رقم هاتف الممثل الكوميدي ليس في سجلات بدالة البيت الأبيض، فقد قبل الموظف التبرير الذي قدمه ميلينديز للموظف بأن السيناتور في إجازة، ومن ثم ربطه مع الرئيس ترمب.
سكاي نيوز