اختراعات قلبت حياتنا.. قصصها طريفة!

سواليف – نصادف في حياتنا اليومية العديد من الاختراعات التي قلبت حياتنا، أو أقله أضفت عليها مسحة من المتعة، إلا أن الأطرف في تلك القصص أن من اكتشفها أناس عاديون. وأكثر من ذلك، اكتشفت بمعظمها بمحض الصدفة!
البطاطا المقرمشة

فمن منا على سبيل المثال لا يحب الـ chips ، أو رقائق البطاطا المقرمشة وإن كانت غير صحية؟

لكننا قد نحبها أكثر بعد حين نعرف قصتها. ففي العام 1853 أراد الطاهي جورج كروم إغاظة أحد زبائنه المزعجين، الذي تململ من طبق البطاطا الذي قدمه الطاهي الشهير في عصره. فما كان من كروم إلا أن قطع البطاطا إلى شرائح “رقيقة جداً” وصب عليها الكثير من الملح.

لكن المفاجأة كانت حين استساغ الزبون هذا النوع الجديد من البطاطا، بل أغرم بهذا الطبق اللذيذ.
لعبة الفريزبي

ومن الأمثال أيضاً لاختراعات اكتشفت بالصدفة، لعبة الفريزبي. فيوم كان والتر فريديرك موريسون، على الشاطئ، غير مدرك ما يمكن أن يفعله من كثرة الملل، راح يتسلى برمي صحن حلوى فارغ. فأتته الفكرة الجنونية، وراح يطورها على مدى سنوات، حتى أضحت لدينا لعبة الفريزبي الشهيرة.

وكسب من وراء “ملله” هذا المليارات!

المثلجات

أما موضوع المثلجات، فلربما يكون الأطرف على الإطلاق. فقصتها بدأت يوم نسي طفل صغير يبلغ من العمر 11 عاماً عام 1924 ، كوب عصير بداخله عصا صغيرة، على شرفة غرفته بليلة صقيع لا توصف.

لكن المفاجأة كانت حين استيقظ فرانك إيبرسون في صباح اليوم التالي ليجد أنه أمام اختراع “المثلجات”. فراح في البداية يصنعها لأصدقائه، وبعدها اتسع الأمر أضحت المثلجات، الحلوى المفضلة ربما لدى الصغار والكبار.

الترامبولين

من الألعاب أيضاً التي اكتشفها أناس عاديون وبمحض الصدفة، لعبة الترامبولين. فعندما كان الطالب الصغير جورج نيسين جالساً يتابع أحد عروض السيرك، لفتته احدى الشبكات. وراح يتأمل تلك الشبكة التي توضع في السيرك تحت اللاعبين، استدراكاً لسقوطهم أثناء العرض.

فراودته فكرة القفز عليها، وفعل ذلك عند نهاية العرض.

بعدها بنى شبكة خاصة به ليتمرن ويقوي عضلاته. فأعجب بها أهل بلدته وقلدها فيما بعد صانعو الألعاب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى