اختتام فعاليات مؤتمر الرواية الأردنية الحادي عشر ” دورة الروائي يحيى القيسي ” في مكتبة جامعة اليرموك

#سواليف

محمد الأصغر محاسنة / اربد
اختتمت مساء أمس الخميس في مكتبة #جامعة_اليرموك أعمال مؤتمر ” #الرواية_الأردنية مطلع القرن الجديد ” دورة الروائي الأردني #يحيى_القيسي في دورته الحادية عشر وبمشاركة كوكبة من النقاد والاكاديميين على مدار يومين .
وأكد مدير ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول أن عقد مثل هذه المؤتمرات التي تنظمها مديرية ثقافة اربد تهدف إلى تعميق النقاش حول واقع الرواية الأردنية واختيار شخصية روائية سنويا لدور الرواية الأردنية المهم على الساحة الثقافية العربية.

وكان ملتقى الرواية الاردنية الحادي عشر قد بدأ أعماله صباح يوم الأربعاء ٥ /١١/ ٢٠٢٥ بحضور كبير ولافت من المهتمين بالشأن الثقافي . وتم خلال فعاليات الختام في اليوم الثاني للمؤتمر جلستين رئسها الشاعر الروائي سمير القضاة بعنوان ” التجريب في الرواية الأردنية بعد عام 2000″ شارك فيها كل من ” الدكتورة سحر جادالله بتقديم ورقة بعنوان” تجليات التجريب في رواية هنا الوردة لأمجد ناصر” وقدم الدكتور ليث الرواجفة ورقة بعنوان ” التجريب في رواية “أرض اليمبوس” للراحل الروائي إلياس فركوح .
الجلسة الرابعة التي ترأسها الناقد فخري صالح حملت عنوان “التحولات في التجربة الروائية “الاتصال والانفصال” شارك بها الدكتور عمر العامري بورقة بعنوان “ملامح التجديد الفني في تجربة جمال ناجي الروائية”. وقدم الدكتور علاء الدين غرايبة ورقة ناقشت تجربة هزاع البراري الروائية, وجاءت بعنوان “ملاحقة المصائر والانكسارات . كما قدم الدكتور هشام مقدادي رؤيته للتحول الروائي في تجربة هاشم غرايبة من الشهبندر إلى البحار. واختتمت نور بني عطا الجلسة بورقة عنوانها “تحولات البنية في التجربة الروائية الأردنية مطلع الألفية الثالثة: قراءة في تجربة إبراهيم نصرالله”. وفي نهاية أعمال المؤتمر شكر مدير ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول المشاركين والحضور ومكتبة جامعة اليرموك بمديرها الدكتور محمد شخاترة، ورابطة الكتاب الأردنيين فرع اربد واللجان التنظيمية والاعلامية على الجهود التي بذلوها خلال فترة المؤتمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى