احتيال في تصدير الأغنام من جورجيا إلى البلدان العربية / تفاصيل

سواليف – رصد

تناول تقرير صحفي استقصائي لموقع إعلاميون من أجل #صحافة #استقصائية عربية” أريج ” عام 2017 ، عمليات #الاحتيال التي تقوم بها شركات وأشخاص في #استيراد #الأغنام من #جورجيا ، وكيف أوقف #الأردن استيراد #الخراف#الجورجية عام ٢٠١٥ ؟ وكيف احتال البعض على قرار الاستيراد؟

وقال ” #أريج” في تقريره الذي ساهمت فيه الصحافية نعيمة شوقي في إنجازه :

يدعي غوناشفيلي وهو احد كبار تجار الخراف في جوروجيا أن صادرات الأغنام من جورجيا كانت تجارة مربحة جدا، ولكنها في ذات الوقت تفتح أبوابا للاحتيال لا يمكن السيطرة عليها . ويقول أن بخمسة دولارات للرأس الواحد فقط يمكن أن تصدر شهادة مزّيفة تشير زورا إلى أن الأغنام المسمّنة في أرمينيا والغير مرغوبة ولدت في جورجيا، مما يسرّع بتصديرها خلال شهر واحد أو أقل للدول العربية

ويشير يلديز، احد كبار المستوردين الاتراك للخراف ، إلى أن الربح من الأغنام الجورجية الأصل كان مقداره دولارين للخروف الواحد، بينما يصل الربح على الرأس الواحد من الأغنام الأرمينية 20 دولارا أمريكيا أو أكثر، وهي الأرخص سعرا يستوردها تجار في جورجيا ثم يسوقونها على أنها جورجية بالتزوير والاحتيال.

وبما أن قارب الشحن ينقل 10,000 رأس من الأغنام، فإن أرباح شحنة الأغنام الأرمينية التي تم تسويقها على أنها جورجية زيفا تبلغ 200,000 دولار أمريكي أو أكثر مقارنة بأرباح شحنة أغنام جورجية الأصل والبالغة 20000 دولار أمريكي فقط.

وتشير ملفات وزارة الزراعة الجورجية ان أن جميع الأغنام الموردة إلى الأردن قبل تاريخ ٢٠١٥ أدرجت على أنها من مواليد جورجيا، في حين لم يتم إدراج أي منها من مواليد أرمينيا وهنا وقع باب الاحتيال

كما سرت ادعاءات هناك أن الأغنام الموردة للاردن على انها جورجية وهي أرمينية المنشأ كانت مصابة بأمراض. ويدعي مزارعو الأغنام الجورجيون أن بعض الأغنام الأرمينية صدّرت وهي تحمل مرض جدري الأغنام. وتؤكد الوكالة الوطنية للأغذية أن مرض الجدري لا يضر بالبشر ولكنه يقضي على الخراف فقط، وكان قد ضرب تجارة الأغنام خلال عامي 2015 و 2016.

ويشرح غوناشفيلي بأن سفينة محمّلة بحوالي 13,000 رأس من الأغنام التي تملكها شركة فكتوريا المساهمة المحدودة قد تم رفضها من قبل المملكة العربية السعودية في ربيع عام 2015 بسبب إصابتها بداء بروسيليوس، وهو داء بكتيري معدي وشديد يمكنه الانتقال إلى البشر ولكنه نادرا ما يكون قاتلا.

وترفض شركة فكتوريا اٌلإقرار بان تكون الخراف مصابة، وتصر على أن الشحنة رفضت لخلاف تجاري بحت. لكنها لم تقدم أي تفاصيل أوفى أو وثائق تثبت ذلك. وأكدت الوكالة الوطنية للأغذية ما أشارت إليه شركة فكتوريا ولكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل أيضا، الا ان تلك الشحنة بعد رفضها من السلطات السعودية بسبب مرض الخراف قد دخلت لدولة عربية اخرى بطريقة ملتوية

كما ظهرت ادعاءات أخرى حول الاحتيال في المعاملات الحدودية أيضا. ووفقا للسجلات الجورجية، وبعد عدة سنوات من التجارة المتزايدة، توقف الأردن فجأة عن استيراد الأغنام من تلك البلاد في عام 2015. وقال مسؤولون حكوميون في جورجيا إنهم لم يتلقوا إشعارا رسميا من الحكومة الأردنية يبين الأسباب خلف هذا القرار.

وقال المدير العام للموارد الحيوانية في وزارة الزراعة الأردنية وقتها إن المفتشين الأردنيين أوقفوا استيراد الأغنام الجورجية بعد أن لمسوا فضائح وتلاعبا شبيهة بالتي شكا منها مزارعو الأغنام الجورجيون، وكانت هذه المرة قد شملت الأغنام الجورجية ذاتها.

ويبين المسؤرل وقتها أن الخراف الأردنية تباع بأسعار أعلى من أسعار الأغنام المستوردة من جورجيا. وقد لاحظ المفتشون الزراعيون أن المورّدين الأردنيين يصدرّون الأغنام الجيورجية إلى المملكة العربية السعودية باعتبار أنها أردنية المنشأ. بسبب درجة التشابه الكبيرة مع الخراف الاردنية

للاطلاع على التقرير من مصدره … https://arij.net/investigation/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D9%86%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى