سواليف
حذر مركز #الأزهر للفتوى، في مصر، الثلاثاء، من بعض #الألعاب #الإلكترونية التي وصفها بأنها ” تخطفُ عقول الشَّباب”، مسميا خاصة لعبة ” #فورتنايت “.
وعزا المركز تحذيره “لما احتوت عليه لعبة فورتنايت من تجسيدٍ لهدم #الكعبة الشريفة أو العبث بها، الأمرُ الذي يُؤثّر بشكل مباشرٍ على عقيدة أبنائنا سلبًا، ويُشوِّشُ مفاهيمَهم وهويتَهم، ويهوِّنُ في أنفسهم من شأن مقدساتهم”.
يأتي هذا بعد أن عملت الشركة المطورة للعبة “إيبيك غيمز”، على تضمين تحديث يجبر اللاعبين على دخول #الحرم #المكي وقتل المصلين ثم هدم الكعبة للتزود بالأسلحة من داخلها، بعد ضرب حوائطها بفأس أو مطرقة حديدية لاستكمال اللعب والدخول في مراحل متقدمة بعد تنفيذ المطلوب، بحسب ما أفادت تقارير صحفية، وتغريدات راود مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المركز إن هذه اللعبة كانت قد تسببت في وقت سابق أيضا في حوادثِ الكراهيةِ والعنف والقتل والانتحار.
وطالب الأزهر، من العائلات، متابعة تطبيقات هواتف أبنائها وعدم تركها في أيديهم لفترات طويلة، مشيرا إلى أن مثل هذه الألعاب تشغل عن مهامّهم الأساسية من تحصيلِ العلمِ النّافع أو العمل، وتحبسُهم في عوالمَ افتراضيّةٍ بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاءِ النفس أو الغير.
وهذا التحذير من اللعبة المثيرة للجدل، ليس الأول من نوعه، فقد قرر مجلس النواب العراقي في أبريل 2019، حظر الألعاب الإلكترونية “المحرضة على العنف” ومن بينها ألعاب بوبجي وفورتنايت والحوت الأزرق، “لما تشكله بعض الألعاب الإلكترونية من آثار سلبية على صحة وثقافة وأمن المجتمع العراقي”.
وصدر قرار البرلمان العراقي بالإجماع، ونشرت وسائل إعلام محلية نسخة من القرار الذي تبنته لجنة الثقافة والإعلام في المجلس.
وكانت الصحافة المحلية العراقية تحدثت في تقارير عن عدة حالات طلاق بسبب هذه الألعاب، التي يمكن ممارستها عبر الإنترنت والاتصال بلاعبين من كل أنحاء العالم.
وتقوم اللعبة على التواجد في جزيرة مع لاعبين آخرين، على أن يفوز الشخص الذي يصمد حتى النهاية.
واستطاعت لعبة فورتنايت الإلكترونية تحقيق مبيعات تجاوزت 1.8 مليار دولار خلال العام 2019، وهي أقل بنسبة 25 في المئة عما كانت عليه في 2018.