خاص بسواليف
اندلعت احتجاجات واسعة في مدينة الرمثا شمالي الأردن تطورت إلى مواجهات محتدمة مع قوات الدرك التي احاطت بمداخل المدينة الحدودية.
ويحتج الأهالي في الرمثا على ما اعتبروه تضيقاً عليهم من قبل الحكومة خاصة بعد اعتصام اقامه بحارة الرمثا امام مبنى المتصرفية استمر لما يقارب الخمسة ايام متتالية دون ان يقابلهم اي مسؤول ويستمع لمطالبهم وفق قولهم.
وحسب المحتجين فإن قرارات الحكومة الأخيرة باعتبار اي كمية دخان زائدة عن كروز واحد مع المسافر هي تهريب ويتم معاملة صاحبها معاملة المهرب هي قرارات جائرة تستهدف قوت عيشهم خاصة بعد أن عانت المدينة لسنوات طويلة نتيجة الأزمة السورية وما رافقها من إغلاق للحدود.
وفي الأثناء التي اندلعت بها مواجهات عنيفة من قبل محتجون داخل المدينة مع قوات الدرك عمدت قوات الأمن العام إلى إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي للمدينة خاصة القادمة من اربد وهو ما تسبب بازدحامات وتكدس المركبات في الشارع الرئيسي المؤدي من بلدة حوارة باتجاه الرمثا وفق مراسل موقع سواليف.
ولم يصدر اي تصريح رسمي من قبل الحكومة بخصوص الأحداث الدائرة في مدينة الرمثا بينما تطرق تصريح حكومي إلى قرار رئيس الحكومة الأخير بالقول أنّ الإجراءات التي اتخذتها للحدّ من عمليّات التهريب لم تستهدف معبر جابر الحدودي فحسب، وإنما جميع المعابر، البريّة والبحريّة والجويّة في المملكة.
وشدّدت في بيان صحفي اليوم، أنّ هذه الإجراءات تهدف إلى حماية المملكة من مخاطر تهريب الدخان والمخدّرات وكذلك السلاح، التي تزايدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بشكل يهدّد المجتمع وأمنه واقتصاده وفق بيان صادر عن الحكومة.
يجب تفهم مطالب الحكومه يعني نفس الاشي بالسعوديه ممنوع اكثر من كروز الا الاردن رجال الامن هو اهلنا والاردن هو وطننا لا يجب ان يحرق