سواليف – رصد – فادية مقدادي
دخل قرار رئيس الوزراء الصادر وفق أمر الدفاع رقم 19 باغلاق قطاعات حيز التنفيذ اعتباراً من صباح اليوم الثلاثاء.
وبحسب البلاغ الصادر تم اغلاق مراكز البلياردو والسنوكر الترويحية، والمراكز الرياضية، ومراكز الألعاب الكهربائية والالكترونية والأكاديميات الرياضية.
وانتشرت الاعتراضات على هذا القرار من قبل مالكي النوادي الرياضية والأكاديميات ، خاصة أن هذا القطاع بات من القطاعات المتضررة والمهددة بالإفلاس في ظل جائحة كورونا . وأطلقوا هاشتاغ #لا_لإغلاق_النوادي_الرياضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضا لهذا القرار .
كما اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي المنشورات التي اعترضت على قرار الإغلاق وطالبوا بالعدول عن هذا القرار ، مبررين مطالبهم ان اماكن الرياضة اقل أثرا لانتشار فيروس كورونا ، مقارنة بغيرها من القطاعات ، خاصة الأسواق والمستشفيات والمولات .
ونبهوا إلى ان كثيرا من العاملين في النوادي سيفقدون وظائفهم واعمالهم ومصدر رزقهم .
وحذروا بسبب ذلك من انتشار الفقر والجوع والبطالة والجرائم المجتمعية .
وتساءلوا من أين يمكن لمالكي هذه النوادي والعاملين فيها تحصيل بدل الايجارات ، ومن أين سيحصلون على المال اللازم لاحتياجاتهم المعيشية لإعالة أفراد أسرهم .
وأعلنت العشرات من النوادي الرياضية عن إغلاق أبوابها أمام منتسبيها وروادها استجابة لبلاغ رئيس الوزراء .
أحد مالكي النوادي الرياضية قال :
اعتبارا من اليوم الثلاثاء ، سيجد عشرات الالاف من الشباب و الموظفين و أرباب العمل انفسهم بلا عمل ، بلا مصدر رزق ، بلا أمل أو طموح .
سوف يزداد الفقر و الجوع و البطالة ، سوف يزداد الانحراف و الإجرام و التسول و النصب و الاحتيال و القضايا و المشاكل المالية .
إغلاق الأندية الرياضية و المطاعم و المقاهي و بعض القطاعات التي يعمل بها عشرات الالاف من الموظفين ، سوف يوقف و يؤثر على حال الكثيرين من العاملين و الموردين و التجار و كل من لهم صلة في هذه القطاعات ، و سوف يجد أصحاب هذه العقارات و مالكيها انفسهم بلا دخل ، حيث أن الكثيرين منهم يعتاشون فقط من ايجار هذه المنشآت التجارية .
كيف لمن أغلقت منشأته و سرح من عمله ان يقوم بتسديد التزاماته التجارية و الشخصية ، كيف سيستطيع دفع ايجار أو قسط بيته و رسوم مدارس و جامعات أبنائه و فواتير الماء و الكهرباء ؟ و كالعادة ، فالحكومة مثل القطة التي تأكل أبناءها .
وكتب آخر :
نحن الان نعيش وضعا ماديا صعبا جدا ناتج عن اغلاق الاندية والمراكز الرياضية..
هذا الاغلاق التعسفي.!! الذي لم يطل سوى القطاع الرياضي فقط دون غيره من القطاعات الاخرى.. وجاء اغلاق الاندية الرياضية والتي هي مصدر رزق الكثير والكثير من العائلات متزامنا مع انطلاق العديد من الدوريات الرياضية لبعض الرياضات الجماعية والتي وبقدرة الهية عجيبة لم يتم توقيفها.!! بل استمرت هذه الدوريات واستمرت المباريات.!!
للتوضيح انا ابدا لست ضد استمرار الدوريات.!! بل على العكس ما اود ان اتساءل عنه وما اود الحصول على توضيح له من اصحاب القرار الكرام هو ما الفرق بين استمرار عمل النادي الرياضي وبين استمرار الدوري؟؟ مع العلم ان استمرار النادي الرياضي او المسبح لا يسمح بحصول نسب المخالطة ابدا التي تحصل بالدوري!!!
كما ان استمرار النادي الرياضي والمسبح لا يسمح ولا يؤدي الى مخالطة كمخالطة الناس اثناء التسوق ابدا.!!!
لا بد من الإشارة والتأكيد دائما الى ان بيئة المسبح ايضا هي بيئة لا تسمح بانتشار الفيروسات عموما وذلك بسبب مواد التعقيم داخل الماء وايضا في محيط المسبح نتيجة التبخر.!!!
لا احتكاك.!!!!
لا انتشار.!!
لماذا الاغلاق.!!!
وقال ثالث :
للأسف اغلاق الأندية الرياضية هو قرار يجب إعادة دراسته والنظر إليه بنظرة انه قطاع صحي وأفضل قطاع لمواجهة أعراض فايروس كورونا والحفاظ على أرواح كبار السن والمرضى كما هي المستشفيات تعتبر قطاع صحي ويجب عدم اغلاقها وكذلك الأندية ولا مانع من وضع بروتوكول صحي والتشديد على الالتزام به وان لا يتم جمع الأندية الرياضية باندية آخرى لا تلتزم بالنظام الصحي والتعقيم وإغلاق الأندية بسبب قلة من المخالفين للنظام الصحي كما دول الخارج والدول المتقدمة التي وضعت الأندية الرياضية مع الجانب الصحي والجانب الهام في مواجهة هذا الفايروس .
وكتب رابع :
اسوأ شي ان يتم اغلاق الاندية الرياضية وبالخصوص مراكز اللياقة البدنية مع ان الرياضة وممارسة الانشطة الرياضية هدفها الاساسي والاول المحافظة على صحة الانسان .
كيف يمكن لشخص محافظ على صحته أن لا يلتزم بشروط الصحة العامة ؟
الرياضة هدف اساسي وهدف وجداني وبحارب وبكافح الامراض والفيروسات واي مهاجم عدو للجسم من خلال تحفيزه على رفع كفاءة القلب والرئة ، وتحفيز الجهاز المناعي الذي اتثبتت بعض الدراسات ، أن الاشخاص الرياضيين هم اقل عرضة للاصابة بالفيروسات ..
الرياضة صحة وسمو روح
[wpcv_do_widget id=”wpcv-table-2″]
