سواليف
اتهمت مصادر في وزارة الزراعة التابعة للنظام السوري، ’مجموعات مسلحة‘ في مناطق الجنوب السوري، بسرقة 100 شجرة زيتون معمرة وتهريبها إلى الأردن.
وزعمت المصادر ذاتها، ان الجانب التركي قام بتشجيع قطع أشجار الفستق الحلبي المعمرة في محافظات إدلب وحلب وحماة حتى يتم تنشيط سوقها من الفستق مستقبلا كون إعادة زراعة هذه الأشجار تحتاج إلى 50 عاما حتى تتمكن من الإنتاج، إضافة إلى قيام المجموعات المسلحة بسرقة 100 شجرة زيتون معمرة ونقلها إلى الأردن .
واعتبرت أن الغطاء النباتي السوري يدفع الثمن باهظا، فإن بدأت في الحرب فلن تنته بسلسلة الإعدامات الجماعية والمجازر التي تعرضت لها الغابات والأشجار المعمرة، لتصل إلى درجة قطع الأشجار وسرقتها إلى دول الجوار من بينها الاردن لأهداف اقتصادية.
من جهته، قال مدير دائرة الحراج في وزارة الزراعة السورية الدكتور حسان فارس لـ”سبوتنيك” الروسية، أن أغلب الأشجار المعمرة في المناطق التي سيطرت عليها المجموعات الإرهابية المسلحة تم قطعها واستعملت لأغراض التدفئة ونتيجة المعارك كانت تنشب الحرائق في تلك المناطق فلا توجد إحصائية لعدد الأشجار التي سرقت أو قطعت.
وأكد فارس أن هذا الفعل الذي طال الغابات والأشجار من قبل المجموعات المسلحة يعتبر تخريب للإرث الطبيعي الموجود في سوريا، وعمليات السرقة الممنهجة للغابة تهدف إلى جعل البلاد بحاجة إلى دول الجوار من الناحية الاقتصادية.
سبوتنيك