سواليف
تحدثت أنباء غير مؤكدة عن إيقاف السلطات الإماراتية برنامجاً يقدمه الداعية الإماراتي من أصل أردني وسيم يوسف، على قناة “أبوظبي”، بالتزامن مع رفع قضايا ضده في محاكم إماراتية.
ولوحظ توقف البرنامج الذي يحمل اسم “رحيق الإيمان” الذي كان يبث من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع في قناة “أبوظبي”، كما حُذِف من قائمة برامج القناة الإماراتية التي تعد القناة الحكومية الرسمية، .
#الامارات71 | بعد حذف البرنامج من قائمة جدول بث قناة أبوظبي .. مواطنون يتناقلون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى نطاق واسع، خبر توقف برنامج #رحيق_الإيمان لـ #وسيم_يوسف، بفرحة وتأييد للخطوة
| #الامارات #ابوظبي @waseem_yousef pic.twitter.com/fy0IGiG5Gr
— الإمارات71 (@UAE71news) February 23, 2020
كما تحدث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن توقف برنامجه الإذاعي أيضاً “القول الفصل”، في إذاعة القرآن الكريم من أبوظبي.
وكتبت الإعلامية الإماراتية بسمة الجندلي، وهي صحفية ومؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “لوك آوت” للإعلام والنشر-دبي في صفحتها على “تويتر”: “أحببت أن أخبركم أنه و حسب مواد برامج تلفزيون أبوظبي يبدو أنه تم إلغاء برنامج #وسيم_يوسف #رحيق_الايمان وأيضاً إلغاء برنامجه الإذاعي القول الفصل”.
أحببت أن أخبركم أنه و حسب مواد برامج تلفزيون أبوظبي يبدو أنه تم إلغاء برنامج #وسيم_يوسف #رحيق_الايمان و أيضاً إلغاء برنامجه الإذاعي القول الفصل…
و شكراً…— Bassma Al Jandaly (@Bassmaaljandaly) February 23, 2020
وجاء توقف البرنامج بعد أربعة أيام من نشر وسيم يوسف فيديو على صفحته وهو يتحدث في قناة “أبوظبي”، عن عودة البرنامج بحلة جديدة، قبل أن يحذَف اسم البرنامج من قائمة البرامج التي تبثها القناة.
بشرى لكل متابعي #من_رحيق_الإيمان بخصوص الدورة البرامجية الجديدة ..
والشكر موصول لمعالي الوزير الدكتور #سلطان_الجابر الذي قام بدعم هذا البرنامج دعماً لا حدود له .. #حاضرين #أبوظبي_للإعلام pic.twitter.com/SETZ179W19— د. وســيـم يــوســف (@waseem_yousef) February 19, 2020
وتعرض الداعية المثير للجدل والمعروف بدفاعه المستميت عن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لحملة إقصاء كبيرة في الإمارات، إذ أعفي من إمامة وخطابة مسجد زايد الكبير بالعاصمة أبوظبي، بعد أيام قليلة من حديث حول خلافات ومشاكل وقضايا بينه وبين إماراتيين.
وأعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير بالإمارات أن وسيم يوسف “لم يعد خطيباً وإماماً لجامع زايد الكبير”، وبدت الصياغة التي أعلنتها إدارة الجامع لافتة؛ إذ ذكر من دون أي لقب، على غرار “الشيخ” أو “الدكتور”، كما يُعرّف نفسه على حساباته المختلفة بمنصات التواصل الاجتماعي.
ويواجه “يوسف”، المثير للجدل، جملة من التهم التي رفعها مجموعة من المحامين الإماراتيين ضده؛ أبرزها نشر معلومات على شبكة المعلومات للترويج وتحبيذ برامج وأفكار من شأنها إثارة الفتنة والكراهية والعنصرية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، والإخلال بالنظام العام.
وبعد تقديم المحامين الإماراتيين بلاغاً بتهمة إثارة خطاب الكراهية على “تويتر”، أمرت النيابة العامة في أبوظبي بإحالة البلاغ إلى المحكمة الابتدائية وفق القيد والوصف، تمهيداً لمحاكمة يوسف، بحسب ما نشرته وسائل إعلام إماراتية.
وجاءت تلك الدعوى القضائية ضد يوسف بعد قيامه بمحاكمة عدد من الإماراتيين في 19 قضية بتهم السب والقذف.