ابلاغات في فيس بوك / ابراهيم الحوري

ابلاغات في فيس بوك

تُصادف من خلال حياتك اليومية، أن هناك الناقد لك في آراءك ،والمُحب لك في آراءك ، ومن خلال كتابة أي منشور عبر صفحتك الرئيسية في فيس بوك ، والمنشور وإذ به يُعبر عن وجهة رأيك الخاص بك ،وليسَ لأي أحداً كان له علاقة به، وفي محض الصدفة هناك من ينزعج لكتابة الرأي الخاص بك ، لأسباب الناقد هو على إطلاع بها ، ربما كما ذكرت في مقالات سابقة ، لها علاقة وثيقة في نقص هرمون السيروتونين ، ولكن ما تقوم في ملاحظته هو سرعان و صفحتك في فيس بوك قد وجه لها إبلاغ عن طريق أي شخص كان، حتى أن يُصبح كاتب المنشور ،أن لا يعمل على التعليق، ولا وضع إعجاب ، ولكن هذا الأمر يتنافى مع الأخلاق التي أُخذت من أعماق البيت الذي عمل على هذه العملية ،التي تُظهر تربية الذي عمل على الإبلاغ والسبب الجهل اولاً ،وثانياً الحقد المزروع، و أخيراً عدم احترام حرية الرأي الآخر لأسباب فوقية،كما لا شك فيه يجب علينا أن نحترم آراء الآخرين ،وأن ناخذها في عين الاعتبار، وأن لا نُسيء الظن بالرأي الذي كُتب ،ومن ذلك معاً لاحترام حرية الرأي لأي شخص كان .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى