ابتسامة المونارونا

ابتسامة المونارونا
يوسف غيشان

الموسم السياحي أكل هوا من فوبيا الكورونا العالمي، فهل يمكن ان ننقذ ما يمكن إنقاذه من بواقي الموسم، بالابتسام بدل العطس في وجوه الناس وحبحبتهم الطالعة والنازلة.
موضوعنا الأساس هو، كيف تجبر الموظف والمواطن العادي على الابتسام، سيما وان تزايد عدد السياح لا يصب في جيبه، بل في جيوب ثلة من أصحاب الفنادق والمطاعم الكبرى.
المشكلة أننا نطالب المواطن بأن يتصرف عكس طبيعته ويهش ويبش وينش في وجه السائحين من مختلف الأصول والمنابت … بدون أي مقابل مادي أو معنوي، ولو على الأقل تذكرة لزيارة المتحف مجانا. او كتاب شكر وتقدير أو غطاة قزازة جازوز على الأقل، على سبيل السوفينير.
أقدم هنا اقتراحا لوزارة السياحة من اجل إجبار المواطن ابو كشرة على فتح أشداقه إجباريا ولو كان حسب قول المتنبي: (إذا رأيت نيوب الليث بارزة -فلا تظنن ان الليث يبتسم).
أقترح تلبيس السياح بلايز عليها صورة منسف ورأس الخروف مكشر فوق الرز بينما تخترق نيعه ضمة بقدونس.
ان الخروف المكشر على رأس المنسف هو شعار… وإذا أردتم (مننا) ان نبتسم، فعليكم ان تجعلوا الخروف على سدر المنسف مبتسما!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى