تفقد #وزير_الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم السبت، خلال جولة في منطقة #الظليل بمحافظة الزرقاء سير الاجراءات الخاصة في التعامل مع #الحمى_القلاعية.
وأكد الحنيفات خلال لقاء في مبنى قضاء الظليل، وبحضور مدير القضاء منجد القاضي وخبراء من الجامعات ورئيس بلدية الظليل ورؤساء الجمعيات المعنية في #الأبقار أن الوزارة عملت على جميع الاجراءات الخاصة بعزل القطعان والمزارع المصابة وتعقيم اغلبها ووقف دخول وخروج الحيوانات من والى المنطقة بالتنسيق مع الحاكم الإداري والبلديات وبتشاركية كبيرة والتي سهلت تطبيق الاجراءات وسرعة تنفيذها، مثمنا جهود الحاكم الإداري والبلديات والخبراء في التعامل مع الاجراءات.
وأشار الحنيفات الى ان فريقا من الخبراء والأقسام الفنية في الوزارة عمل على اخذ العينات والمضي في اجراءات التحقق من المرض ونوع العترة وسم اطلاع الجهات على النتائج خلال يومين وفور مقارنة نتائج الفحوصات التي تم إرسالها إلى عدد من المختبرات للتحقق من وجود عترة جديدة او تطورها.
وأشار الحنيفات إلى أن الوزارة وبالتعاون والتنسيق مع الخبراء من الجامعات والجمعيات ستعمل على وضع خارطة طريق واضحة لحصر المرض ومنع انتشاره وآثاره على المزارع والتوجه نحو الجرعة المعززة، اضافة إلى توفير المطاعيم في حال وجود عترة جديدة و إلى شفافية الإعلان عن كافة الاصابات.
وأكد الحنيفات انه لم يتم تسجيل إصابات في الاغنام إضافة للأبقار خارج الظليل والمناطق المحادية لها.
واضاف أن المرض لا يتداخل او ينتقل للأنسان ولا تشكل منتجات الحليب واللحوم اي خطورة عليه وان المرض مستوطن في المنطقة والاقليم ولدينا الجاهزية للتعامل معه .
وبين الحنيفات ان لجان حصر الاضرار ستعمل على آلية عمل بالتنسيق مع الجمعيات ووفق دراسة لخسائر الحليب لدى المزارعين، إضافة إلى دراسة منح قروض من مؤسسة الإقراض الزراعي وبفائدة مخفضة لمساعدة المزارعين، إضافة إلى جملة من الاجراءات التي تخفف من آثار المرض على المزارع وان الوزارة عملت على تنظيم قطاع الثروة الحيوانية من خلال وضع إجراءات واضحة و روزنامة مطاعيم وإجراءات تنظيمية وتوجه الوزارة إلى انشاء مستشفيات بيطرية وتفعيل عمل المختبرات لخدمة القطاع وصولا إلى تنظيم القطاع مستقبلا .
والتقى الحنيفات عددا من المزارعين بحضور الجهات الرسمية خلال زيارة لمبنى بلدية الظليل، مستمعا إلى اهم المواضيع التي تخص المزارعين.
وأكد التشاركية مع القطاعات، لافتا إلى عقد اجتماع كل ثلاثة أيام مع الجمعيات في الظليل للوقوف على واقع التطورات وآليات التنفيذ لخطة العمل والإجراءات.