أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن ” #إيران و #السعودية اتفقتا على إعادة #العلاقات وإعادة #فتح_السفارتين في غضون شهرين”.
في السياق نفسه، نقلت وكالة نور نيوز عن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إشادته بالصين لدورها في إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية بين #طهران و #الرياض.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد أعلن نهاية الشهر الماضي، أن “العمل جارٍ لعقد جولة جديدة من الحوار مع السعودية، في إطار الدور الذي يقوم به العراق”.
وأضاف عبد اللهيان حينها، في لقاء مع وسائل إعلام محلية، أن تطبيع العلاقات مع الرياض سيكون لصالح الطرفين ودول المنطقة، وأن بلاده ترحب بالحوار واستئناف العلاقات.
وكان عبد اللهيان قد التقى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في منطقة البحر الميت بالأردن يوم 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقال بعد ذلك في تغريدة على تويتر إن وزير الخارجية السعودي أكد له استعداد الرياض لاستمرار الحوار مع إيران.
حضرت مؤتمر بغداد- 2 في الأردن لنوکد دعمنا للعراق ، وعلى هامش الاجتماع أتيحت لي الفرصة أيضا للحدث الودی بعض نظرائي ومنهم وزراء خارجية عمان ، قطر، عراق،والكويت و السعودية. وقد أکد لی الوزیر السعودی استعداد بلاده لاستمرار الحوار مع ایران.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) December 21, 2022
وأجرت القوتان المتنافستان مفاوضات أُعلن عنها أول مرة في نيسان/ أبريل 2021.
وعقدت في الأشهر الأخيرة 5 جولات من المحادثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين بالعراق الذي يشترك في حدود مع البلدين.
وفي ختام الجولة الخامسة من المفاوضات في نيسان/ أبريل الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إنه مقتنع بأن “التفاهم بات قريباً” بين الرياض وطهران القوتين اللتين تتهم كل منهما الأخرى بزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وعام 2016، قطعت السعودية وإيران العلاقات بعد أن هاجم محتجون السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد إثر إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر.