إيران تهدد دولاً في المنطقة بعواقب وخيمة إذا ثبت تورطها في الاضطرابات

سواليف

هددت الرئاسة الإيرانية على لسان نائب روحاني، جهانغيري، دول المنطقة بعواقب وخيمة لم تحدد طبيعتها إذا ثبت تورطها في الاضطرابات الأخيرة في البلاد، فيما ردت دول مجلس التعاون الخليجي على الفور بأنها لم تتدخل في شؤونها إيران.

وذكرت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء أن إسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني حذر اليوم السبت (23 تشرين الثاني/نوفمبر 2019) بعض دول المنطقة من أنها ستواجه عواقب وخيمةلم يحددها إذا ثبت ضلوعها في الاضطرابات في بلاده. ونقلت وكالة فارس عن جهانغيري قوله “يتعين على بعض الدول في المنطقة أن تعلم بأنها ستمر بوقت عصيب في المنطقة إذا ثبت بالدليل تدخلها في إشاعة الاضطرابات في إيران.

وألقت إيران من قبل بالمسؤولية على “خارجين عن القانون” لهم صلات بمعارضين في الخارج وأعداء أجانب، عادة ما تقصد بهم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، في تأجيج اضطرابات تلت رفع أسعار البنزين.

البحرين : مجلس التعاون الخليجي لم ولن يتدخل في شؤون ايران

وعلى الفور جاء رد دول مجلس التعاون الخليجي وعلى لسان وزير خارجية البحرين الذي أكد على عدم تدخلها في الشؤون الداخلية لإيران. فقد أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني اليوم السبت أن ايران مازالت تمثل خطرا رئيسيا على أمن المنطقة واستقرارها.
وقال وزير الخارجية في كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته الخامسة عشرة “إن إيران مازالت تمثل خطرًا رئيسيًا على أمن المنطقة واستقرارها بمواصلتها دعم الإرهاب والمليشيات الإرهابية كحزب الله وغيرها، وسياساتها التوسعية وانتهاكاتها للقانون الدولي والهجوم على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، والسفن التجارية في خليج عمان وتهديد سلامة الملاحة، ومحاولة عرقلة المساعي التي تبذلها دولنا لصالح دول المنطقة وشعوبها”، بحسب وكالة أنباء البحرين (بنا).

وطالب المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لردع إيران وكفها عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واحترام سيادتها واستقلالها، منوهًا إلى أن دول مجلس التعاون لم ولن تتدخل في شؤون إيران”. وأكد على أهمية الدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن في ضمان أمن واستقرار المنطقة، من خلال ما تقوم به من جهود حثيثة في مواجهة التحديات التي تواجهها ومساعيها الرامية لوضع حلول وتسويات دائمة لمشكلاتها.

“الجيش والحرس الثوري ساعدا في إخماد الاضطرابات”

على صعيد آخر، قال مسؤولون إيرانيون اليوم السبت إن القوات الإيرانية وأفرادا من الحرس الثوري ساعدوا الشرطة في إخماد اضطرابات عنيفة في إقليم كرمانشاه قبل أيام، واتهموا “عملاء أمريكيين” بالاندساس وسط المحتجين المسلحين. ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن برويز توسلي زادة رئيس دائرة القضاء في كرمانشاه قوله: “كل قوات الحرس الثوري والباسيج (شبه العسكرية) ووزارة المخابرات والشرطة والجيش شاركوا بفاعلية في السيطرة على الموقف”. وأضافت الوكالة أن توسلي زادة قال إن مثيري الشغب كانوا مسلحين “وواجهوا عناصر (الأمن)… وأحرقوا ممتلكات عامة”، حسب الوكالة الرسمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى