إنفانتينو .. عامل القطارات الذي وجد نفسه فجأة رئيسا لـ”الفيفا”

سواليف
كرّس السويسري جاني إنفانتينو سيطرة الأوروبيين على الاتحاد الدولي لكرة القدم، فهو أصبح الرئيس الأوروبي الثامن من أصل سبعة رؤساء سابقين كان آخرهم مواطنه جوزيف بلاتر.

ولد إنفانتينو في 23 آذار/ مارس من العام 1970 في مقاطعة بريغ، وهو ابن لمهاجرين إيطاليين، عاش في أسرة بسيطة واضطر للبحث عن عمل لكسب الرزق من أجل دفع ثمن دراسته الجامعية في القانون في جامعة فريبورغ، حيث كان يعمل ليلا في القطارات. طموحه كان بسيطا، وقد كان يحب كرة القدم لكنه لا يستطيع ممارستها بشكل جيد، لأنه لاعب أقل من عادي، كما يعتبر نفسه، حيث لعب في فريق “بريغ” في الدرجة الرابعة في المنطقة.

وتولى منصب أمين عام الاتحاد الأوروبي منذ تشرين الأول/ اكتوبر 2009، وهو بدأ العمل مع الاتحاد الأوروبي في آب/ أغسطس 2000 في الشؤون القانونية بعدما درس القانون في سويسرا، كما أنه يتقن خمس لغات بطلاقة، هي الإيطالية والفرنسية والألمانية والإنجليزية والإسبانية، خاصة بعد أن عمل لمدة عام مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وقبل انضمامه إلى الاتحاد الأوروبي، كان أمينا عام للمركز الدولي للدراسات الرياضية، كما عمل مستشاراً لهيئات رياضية عدة في إيطاليا وإسبانيا وسويسرا.

المحامي إنفانتينو عيّن مديرا لقسم الشؤون القانونية في الاتحاد الأوروبي في يناير/ كانون الثاني عام 2004، وحتى اختياره أميناً عاماً للويفا في أكتوبر 2009.

السويسري جاني إنفانتينو يملك أصولا إيطالية أيضا، وهو متزوج من لبنانية، وأب لأربعة أطفال، ومحام مميّز. ومن أهم أقواله عن كرة القدم: “كرة القدم هي العاطفة، كرة القدم هي التسامح، وكرة القدم هي الاحترام، وكرة القدم هي… السحر!”.