إندبندنت: حرب أوكرانيا قد تتسبب بمجاعات وانتفاضات عالمية تهدد العالم

#سواليف

حذرت صحيفة “إندبندنت” من #مجاعة #عالمية و #انتفاضات تهدد #العالم في الفترة المقبلة، بسبب #الحرب_الروسية على #أوكرانيا.

وقالت الصحيفة، إن العالم ينتظره المزيد من الجوع والانتفاضات، والمزيد من الألم مع #ارتفاع #أسعار #الأغذية، وعليه الاستعداد لذلك.

وتابعت بأن الحرب “لا تزال مستعرة، وقد أوضحت روسيا أنها لا تسعى إلى حل دبلوماسي مبكر، بل على العكس تماما”.

مقالات ذات صلة

وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الموقف “في جوهره” هو أن هناك حربا مع حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وذلك بعد تسليم أسلحة غربية إلى أوكرانيا، تعتبرها روسيا أهدافا مشروعة.

ويقول لافروف إن الناتو منخرط في الصراع “من خلال حرب بالوكالة، ويسلح وكيله في الحرب”.

ورأت الصحيفة أن الصراع يستمر لبعض الوقت، وشددت على ضرورة أن يكون التحالف الغربي مستعدا لعواقب شهور من القتال والدمار، وقد بدأ الشعور بهذه العواقب بالفعل، إذ يقع عبء ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة العالمية على عاتق الناس والدول الأقل قدرة على التأقلم مع الوضع.

وبدأت تأثيرات فورية من الحرب الجارية، تتراوح من تقنين بيع زيت الطهي في المتاجر البريطانية، إلى ارتفاع أسعار الأسمدة في كافة أنحاء العالم، وربما ذلك سيكون مقدمة لأمر أسوأ بكثير “مجاعة عالمية”.

وتدرس إدارة بايدن إضافة مساعدات غذائية إلى حزمة المساعدات العسكرية التي تقدمها للدول الأكثر فقرا، لأسباب إنسانية، لكن هناك حاجة قوية للعمل على أسس أمنية، بحسب الصحيفة.

وأدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية إلى اضطرابات شعبية تسببت في “الربيع العربي” بحسب الصحيفة.

وروسيا هي أكبر مصدر للقمح في العالم، ومصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم، وتعمل مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي والبحث عن مصادر أخرى، بما في ذلك الهند، ولكن إذا انخفضت الإمدادات الروسية والأوكرانية، فإن سعر الحبوب سيرتفع.

وقال رئيس مؤسسة روكفلر، راجيف شاه، إن هناك خطر “أزمة غذاء هائلة” حول العالم. كما حذرت منظمة أوكسفام البريطانية من أزمة جوع في شرق أفريقيا تؤثر على 28 مليون شخص.

وأوضحت الصحيفة أن هناك قلقا آخر، فروسيا تعد أكبر مصدر للأسمدة في العالم، ومع ارتفاع أسعارها في العالم لثلاثة أضعاف في الأشهر الأخيرة، فقد يؤثر ذلك على أسعار المواد الغذائية في كل مكان، وعليه فإن إنتاج المحاصيل سينخفض حتما، والمزارعون في البلدان الأقل نموا سيعانون أكثر من غيرهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى