كتب .. الخبير المالي الأردني المقيم في كندا #ابراهيم_الخصاونة
حتى نفهم كمية #الانجازات التي يتحدث عنها #المسؤولون الاردنيون وبشكل مبالغ فيه فلا بد من ان نقف عند مكرهة #بركة_البيبسي والتي يطالب المواطنون في الزرقاء والرصيفة منذ ربع قرن ويزيد بعلاجها وتناوبت الحكومات التالية على المشكلة وعلاجها :
– كان اول مشروع تم تقديمه لعلاج هذه المشكلة سنة ١٩٩٨ من قبل وزير الشؤون البلدية والقروية انذاك توفيق كريشان وكانت تكلفة علاج هذه المشكلة وتحويلها الى متنزه لسكان المنطقة ٩٣٨ الف دينار اردني .
– اثيرت المشكلة في عهد حكومة الروابدة وخلال مناقشات الثقة بحكومته سنة ١٩٩٩ ووعد بحلها وتم تشكيل لجنة حكومية لذلك .
– طرحت القضية في عهد حكومة معروف البخيت ٢٠٠٦ وتم تشكيل لجنة حكومة لتلك الغاية وتم تخصيص مبلغ ١،٣ مليون دينار لحلها .
– تم طرح القضية في عهد حكومة نادر الذهبي سنة ٢٠٠٨ وتم نقاشها في الديوان الملكي وبوجود الملك وامين عمان انذاك عمر المعاني وتم عمل مخطط لتحويلها الى سد وعمل ممرات وجسور جميلة فوقه وحديقة محيطة بالبركة وتنازلت امانة عمان عن اراضي مملوكة لها محيطة بالمنطقة لتنفيذ المشروع .
– اعيد فتح القضية في عهد حكومة الرزاز وزار المنطقة شخصيا ووعد بمحو البركة عن الوجود وطمرها تماما وعمل حديقة مكانها وتم تخصيص ٦،٢ مليون لتنفيذ المشروع .
– اليوم زار رئيس الوزراء المنطقة وهو رئيس الوزاراء رقم ١٢ الذي يزور البركة ويتعهد بحل مشكلتها وتوفيق كريشان الذي تعهد بحل المشكلة قبل ٢٦ عام هو نائب رئيس الوزراء الحالي .
مشكلة عمرها اكثر من ٢٦ سنة تعاقب عليها ١٧ حكومة و ١٢ رئيس وزراء وارتفعت تكلفة حلها من ٩٣٨ الف دينار الى اكثر من ١٢ مليون دينار وما زالت المشكلة موجودة .
مشكلة بسيطة لم تستطع الحكومات الاردنية حلها ويحري العمل على حلها بمنحة اجنبية وتريد الحكومات اقناعنا انها قادرة على حل مشاكل الاقتصاد المتهاوي والمتردي ، انجازاتكم تتحدث وحديثها اصدق من وعود القادم الاجمل .
