إلى من يهمه الأمر
ظهر الدكتور #مصطفى_البرغوثي في مشاركتين على فضائيتين أجنبيتين تكلم فيهما بحجة وقوة وثقة وألجم المشاركين والمذيعين.
وقد انتشرت المقابلتان بسرعة الفايرس كما يقول المثل الإنجليزي.
أين السياسيون الفلسطينيون والأردنيون والمصريون وباقي العرب من هذا النمط الرائع وهذا المنطق المفحم.
الفرصة مواتية لدحض الأكاذيب الصهيو نية والعالم على استعداد لسماع وجهة نظر غير الدعاية الصهي ونية. لقد ابلى وزير الخارجية الأردني بلاً حسناً ولكن المهمة كبيرة وتحتاج إلى جهود الالاف ممن يتقنون اللغات الاجنبية. أدعو الاكاديميين العرب للدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي والرد على المزاعم الصهيو نية وكشف كل جرائمها خلال العقود الماضية.
بل لا بد من تكوين جماعات صغيرة متعددة تنظم الأفكار وتعد الحجج وتقتحم منصات التواصل بالأرقام والحقائق. بعضها يتكفل بالبعد التاريخيّ القديم للقضية الفلسطينية وبعضها بالبعد المعاصر والحديث. تتناول الجوانب الثقافية والتاريخية والعسكرية والإنسانية للشعب الفلسطيني والحركة الصهيو نية.
يمكن أن تقوم الجامعات بهذا الدور وعقد دورات سريعة لمن يمكن أن يسهم في هذا الأمر ولا يحتاج الأمر إلا اعادة ترتيب الأفكار وتحديد مهام كل مجموعة وتحفيزها لهذا النوع من الجهاد. كما يمكن للنقابات المهنية أن تقوم بهذا الدور. العالم يستمع بتحيز أقل واستعداد اكبر للتغيير.
نسخة إلى رؤوساء الجامعات الاردنية اولا ثم باقي رؤوسا جامعات العرب.
نسخة إلى رؤوسا النقابات
أتوقع من من يقرأ هذا المنشور أن يشاركه لعله يجد آذانا صاغية