انهارت النائبة #إلهان_عمر( ديمقراطية من ولاية مينيسوتا)، في نوبة غضب استهدفت الرئيس الأمريكي جو #بايدن والقيادة الديمقراطية بسبب دعمهم لكيان #الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت تعليقاتها الغاضبة خلال مؤتمر صحافي عقد خارج مبنى #الكابيتول الأمريكي إلى جانب العديد من المشرعين من التيار التقدمي في الكونغرس (الفرقة).
وقالت عمر :”كيف يكون لدينا رئيس يتحدث عن إطلاق سراح الرهائن، ويتحدث عن إخراج مواطنين أمريكيين من إسرائيل، لكنه لا يستطيع أن يقول: أريد أن أنقذ وأعمل على إنقاذ المئات والآلاف من الأمريكيين العالقين”.
وصرخت عمر وهي تهاجم بايدن ” ما خطبك.. ما هي مشكلتك؟”.
وأشارت عمر إلى أن #إسرائيل أسقطت الكثير من #القنابل على #غزة في الأيام العشرة الماضية أكثر مما أسقطته الولايات المتحدة على مدار عام كامل في أفغانستان.
وأضافت “كيف يكون هذا ممكنا؟ مهلا، إذن، هل حياة بعض الأمريكيين أكثر أهمية من حياة آخرين؟ هل الأمريكي، الذي يعيش في غزة أقل أهمية من الذي يعيش في إسرائيل؟ كيف تقول للمواطنين الأمريكيين أن يذهبوا إلى جنوب غزة، لكن لا يمكنك أن تطلب من نتنياهو ألا يقصف الجنوب لأن هناك أمريكيين هناك؟.
وكشفت إلهان عمر أنه كان “مؤلمًا ومخيفًا” العمل جنبًا إلى جنب مع الديمقراطيين الآخرين، الذين قالت إنهم يلقون باللوم على جميع المسلمين في أعمال العنف.
وقالت: “لم تأت إدانة واحدة من قيادة تجمعنا أو من أي عضو في الكونغرس”.” كيف نخدم في هيئة يوجد فيها أعضاء يدينوننا لأننا نطالب بالسلام، ووقف إطلاق النار؟”.
وقالت عمر إنها تشعر أن حياتها قد تكون في خطر بعد أن غمرتها التهديدات منذ بداية الأحداث في غزة.
وأطلعت شرطة الكابيتول الأمريكية على التهديدات المحتملة الأسبوع الماضي. بحسب مساعد ديمقراطي مطلع على القضية.
وتتضمن رسائل البريد الصوتي التي تلقتها عمر تهديدات بالقتل مليئة بالألفاظ النابية.
وٌوصفت عمر في مكالمات التهديد بأنها “مسلمة إرهابية”، وزعم آخر أن هناك “مجموعة أهلية” تتجسس على عضوة الكونغرس و”أطفالك”.
وقال المتصل إنه حصل على “جميع عناوين عمر وسلمها للمغتصبين”.
وزعم المتصل بالبريد الصوتي الثالث: “أنا من جماعة مسلحة”. “لا أستطيع الانتظار حتى تراك مجموعتنا ذات يوم وأستطيع أن أمزق خرقة رأسك… أتمنى أن يقتل الإسرائيليون كل واحد منكم”.