إلهام شاهين : التحقت بجامعة الأزهر وأهلي عرضوني على “طبيب نفسي” بسبب خجلي

سواليف – كشفت #الفنانة المصرية #إلهام #شاهين أن والدها عارض بشدة دخولها الفن، رغم أنه يحب الفن ويكتب الشعر والمسرحيات، بسبب خجلها الشديد.

وقالت الفنانة المصرية: “أنا كنت بتكسف أوي، ولو حد شخط فيا ممكن يغمى عليا من الخضة ودموع بلا توقف ورعشات، وأهلي خدوني لدكتور نفساني وأنا طفلة لأني كنت منطوية وحساسة جدا وخجولة جدا ومن كلمة بنهار وبتكسف من خيالي”، وفق ما نقل موقع “مصراوي” المصري.

وأضافت أنها التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية لدراسة الإخراج، ولكن وقتها لم يكن هناك قسم إخراج فدخلت قسم تمثيل.

وأضافت: “أنا كنت تربية مدارس راهبات وطول عمري في مدارس بنات ولما جيت أدخل الجامعة بابا قرر يدخلني لغات وترجمة جامعة الأزهر، لكن أنا رحت من وراه عشان أقدم في المعهد ولما قبلوني هو كان رافض تماما وعارضني معارضة شديدة”.

وأشارت إلى أنها عملت أول مسرحية مع المخرج كمال ياسين وهي “حورية من المريخ” وبسبب خجلها الشديد كانت تتحدث بصوت لم يصل للجمهور.

واستكملت: “الجمهور في الصالة قعد يقول الصوت الصوت فانهارت وقعدت أعيط وقفلوا الستارة، وبعد ما المخرج حمسني وطلب من الجمهور إنه يقف جنبي لأنها أول تجربة صعبت على الجمهور وفعلا ابتديت أثق في نفسي”.

إلهام شاهين

إلهام شاهين (3 يناير/ كانون الثاني 1960 -)، ممثلة مصرية ، تعتبر واحدةٌ من ألمع نجوم الدراما المصرية، في رصيدها عددٌ من الأعمال الدرامية المختلفة.

ولدت في حي مصر الجديدة في القاهرة، ودرست في مدرسة نوتردام، في عام 1982 حصلت على بكالوريوس من «معهد الفنون المسرحية» قسم تمثيل، انطلقت مسيرتها الفنية من خلال خشبة المسرح.
بدأت مسيرتها الفنية عندما قدمها المخرج كمال ياسين في مسرحية “حورية من المريخ”، وشاركت في العديد من المسرحيات منها “قنبلة الموسم”، و”المتحذلقات”، و”المصيدة”، و”بستان الوهم” و”النسانيس”.

أما الانطلاقة الحقيقية لها فكانت من السينما وتحديدا من فيلم “أمهات في المنفى” عام 1981، وبعده فيلم “العار” عام 1982 والذي كان بدايةً لشهرتها وانطلاقتها الفنية.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى