#إلكترونية #الجريمة_المنظمة
عرف إنتشار مواقع التواصل الاجتماعي صدى كبيرا في العالم دون الولوج إلى المواقع الكلاسيكة التي إحتفظت في محتوها للدردشة و التعارف الموقعي.
تغيرت الإستعمالات في الموقع الإلكتروني لتتجاوز التعارف من إشهار و أعمال من أجل الربح الوفير و الخروج عن الوسائل التقليدية و مواكبة عصر التكنولوجيا.
لكن إستغل هذا الفضاء الإلكتروني بطريقة غير شرعية و غير إنسانية ليروج للجريمة المنظمة بأنواعها في الخفاء بإستعمال وثائق مزورة و محاولات مادية لإستدراج الضحايا.
من أبرز الأسباب التي أدت إلى إنتشار الجريمة المنظمة هي : الإستقلال و الإستغلال الإلكتروني، التضليل الإعلامي ، غياب الرقابة و عدم حظر هذه المواقع.
فهل ستنجح عصابات الجريمة المنظمة في إستدراج ضحاياها إلكترونيا؟ و الهروب من العدالة و الجهات القضائية؟
أو ستكافح في ظل توفر كل الإمكانيات المتاحة للقضاء عليها ؟
نهب الأموال و تبييضها ، القرصنة و تهكير الخصوصية لشخصيات مشهورة، التجارة بالأعضاء و البشر ، النصب و الإحتيال و غيرها من التجاوزات اللإنسانية التي أهدرت أرواح بريئة ضعيفة مقابل أثمان رخيسة من أجل تعزيز إمبراطورية المافيا إلكترونيا.
لماذا تغفل الجهات المعنية عن هذه الجماعات؟ وتكتفي بمراقبة ما يساعدها في الحفاظ على المصلحة الخاصة!!!!
لماذا أغلب الضحايا من الشعوب الضالة ، المحتاجة، البسيطة؟
هل تعمدت التكنولوجيا توسيع نطاقها في مساعدة الجريمة و إنتشارها؟
أم جعلت مبادئها في الحفاظ على المصلحة العامة كلام على ورق ترتله المنظمات العالمية فقط؟