إقالة السفير الاردني في تركيا !!! / بسام روبين

إقالة السفير الاردني في تركيا !!!
يبدو أن بعض السفراء في الخارج يصرون على الترفع والتعالي وعدم الإستماع لقضايا مواطنيهم وكان أخرها ما جرى للطالب الاردني رحمه الله ابن المتقاعد العسكري الذي قال للسفير كلمات تهز البحار ولكنها لم تتمكن من تحريك مشاعر الأبوه والمواطنه والواجب الوظيفي لدى بعض الدبلوماسيين في انقره فسفير لا يجيب على الهاتف وبعثه دبلوماسيه ايضا لا تتفاعل مع رعاياها الا عندما يكون هنالك واسطه او معرفه مسبقه او مصلحه شخصيه تضطرهم للاهتمام بالمواطن الاردني وما جرى مع ابن المتقاعد العسكري كان من الممكن ان يحصل مع اي مواطن اردني ممن ليس لهم حولا ولا قوه والسكوت على هذه الحادثه وعدم معاقبة المقصرين سيكون سببا في تعزيز السلوك السيء الذي لا يمت للإنسانيه ولا للمواطنه الصالحه بصله بل يعتبر إنقلابا على الواجبات الوظيفيه فتقصير بعض العاملين في السفاره أدى لوفاة مواطن اردني أما أن يتم طرد اولئك الطلاب الابرياء الذين حاولو انقاذ زميلهم واللجوء للسفاره فهذا سلوك مستهجن وخطير جدا ان صح ما قيل وانا كمواطن اردني تشرفت بالعمل في تلك السفاره كدبلوماسي عسكري أعرف جيدا الإمكانيات الكبيره المتاحه للسفير وطاقم السفاره وما يمكن تقديمه لخدمة الجاليه الاردنيه هناك ولكن يبدو ان البوصله عند البعض باتت لا تتجه نحو خدمة المواطن البسيط وتتركز على تقديم العون وتسهيل مهمة أصحاب الأموال والنفوذ والسبب في ذلك يعود لان المواطن الاردني بات وحيدا يتيما داخل الوطن وخارجه ولم يبقى من قيم التكافل والنخوه الا فتاتها مع استمرار غياب العداله والمحاسبه واقتصارها على اخطاء الضعفاء
إنني هنا أرجو دولة الرئيس تشكيل هيئة تحقيق في هذه الحادثه وإقالة السفير الاردني في تركيا ان ثبت عليه ما قيل لانه هو من يتحمل المسؤوليه المباشره عن أي خلل في الاجراءات فوصول السفاره للمريض رحمه الله جاء متأخرا جدا كما قيل متمنيا على الرئيس بإسمي وبمن أمثل من المتقاعدين العسكريين سرعة التعامل مع هذا الخطأ الدبلوماسي الكبير الذي أودى بحياة طالب اردني والده عسكري خدم الوطن وكان الاولى بالسفير ان يخدمه ويتفاعل مع ظروفه ويقدم له من التسهيلات التي منحته اياها الدوله ليخدم بها المواطنيين بعداله غير انتقائيه داعيا بالرحمه لإبن الاردنيين عامة والعسكر خاصة والصبر والسلوان لوالديه وكل الشكر لزملاء المرحوم اللذين طلبوا النجدة والعون من السفير ولكنهم لم يجدوها بل تم طردهم ويبدو ان السفير لم يشاهد كيف جبر الملك بخاطر احد عمال الوطن فربما قاموس بعض المسؤولين يخلو من جبر الخواطر داعيا العلي القدير ان يحفظ كل من يجبر بخواطر الاردنيين وان ينتقم ممن يكسر خواطرهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى