
أعلنت #السفارة_الأميركية في إسرائيل اليوم الأربعاء إغلاق أبوابها حتى بعد غد الجمعة، بسبب الوضع الأمني الراهن وامتثالا لتوجيهات الجيش الإسرائيلي، في حين أعلنت دول عدة إجلاء رعاياها عقب دخول #الحرب بين #إسرائيل و #إيران يومها السادس.
وقالت السفارة في منشور على منصة “إكس” إن #الإغلاق يشمل القسمين القنصليين في #القدس و #تل_أبيب.
وبموجب توجيهات قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي الصادرة إثر #الهجمات المتبادلة مع إيران، فإنه تحظر التجمعات ويتوجب البقاء قرب #الملاجئ.
من جهة أخرى، أشارت السفارة الأميركية في بيانها إلى أنه ليس لديها أي إعلان عن مساعدة المواطنين الأميركيين على المغادرة في الوقت الحالي.
ويأتي هذا التصريح في خضم تقارير تتحدث عن شروع بعض الإسرائيليين في محاولات للهروب على خلفية الأوضاع الأمنية المتوترة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الثلاثاء إنشاء مجموعة عمل الغرض منها مساعدة الرعايا الأميركيين في المنطقة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الوزارة “أنشأت مجموعة عمل للشرق الأوسط كلفت بتنسيق الدعم المقدم إلى الرعايا الأميركيين والبعثات الدبلوماسية وطواقم الولايات المتحدة”، مذكرة بأن واشنطن توصي رعاياها بعدم التوجه -خصوصا إلى العراق وإيران- “مهما كانت الظروف”.
إغلاق مطار بن غوريون
وكانت إسرائيل أعلنت منذ بدء هجماتها على إيران قبل أسبوع إغلاق مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب وإغلاق أجوائها حتى إشعار آخر.
ومنذ فجر يوم الجمعة الماضي تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام واشنطن إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون شروط، ولوّح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.
وفي السياق ذاته، قال السفير الروسي في تل أبيب أناتولي فيكتوروف لبرنامج “سولوفييف لايف” إن جميع عائلات الموظفين في السفارة غادرت.
ولم يستبعد فيكتوروف نقل السفارة الروسية “إلى مكان أكثر أمنا من دون مغادرة إسرائيل” مع دخول المواجهة يومها السادس الأربعاء.
#دول_أوروبية تجلي رعاياها
كما قالت بريطانيا إنها ستسحب مؤقتا أفراد عائلات الموظفين في سفارتها وقنصليتها في إسرائيل نظرا للمخاطر الكبيرة الناجمة عن الصراع بين إيران وإسرائيل.
وأضافت أن السفارة والقنصلية ستواصلان العمل الضروري، بما في ذلك تقديم الخدمات للمواطنين البريطانيين.
من جهتها، أجلت اليونان 105 من رعاياها ورعايا أجانب من إسرائيل على ما أعلنت وزارة الخارجية اليوم.
وقالت الوزارة في بيان إنها نقلت هؤلاء الرعايا إلى أثينا من شرم الشيح في مصر بطائرات تابعة لسلاح الجو اليوناني.
وشمل الإجلاء إلى جانب الرعايا اليونانيين مواطنين من ألبانيا والنمسا وبلجيكا وألمانيا وقبرص وجورجيا، فضلا عن المجر وإيطاليا وليتوانيا ورومانيا والسويد وسويسرا والولايات المتحدة، بحسب الوزارة.
كما أعادت التشيك وسلوفاكيا 181 شخصا من إسرائيل في رحلات حكومية، وفق ما أعلنت سلطات البلدين أمس الثلاثاء.
وفي اليابان، قالت شبكة فوجي التلفزيونية اليوم إن الحكومة اليابانية بدأت في اتخاذ الترتيبات لإرسال طائرة عسكرية إلى جيبوتي في إطار جهودها لمساعدة المواطنين اليابانيين في إيران وإسرائيل على الإجلاء.
من جهتها، أوصت الحكومة الكندية مواطنيها بعدم السفر إلى بعض البلدان في الشرق الأوسط بسبب الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الكندية أمس الثلاثاء بأنه لم يقتل أو يصب أي كندي جراء التوتر بين إسرائيل وإيران، ودعا البيان الكنديين إلى عدم السفر إلى بعض الدول والمناطق في الشرق الأوسط، ومنها إيران والعراق وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة وغزة وسوريا واليمن ولبنان والأردن.