كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، عن #تفاصيل #الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في #لبنان.
وقالت الصحيفة؛ إن حزب الله سيسحب قواته من شمال نهر #الليطاني، ولن يُعيد تمركزه العسكري في المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود مع إسرائيل، في المقابل ينسحب الجيش الإسرائيلي من الخط الأول لمواقع #حزب_الله في لبنان، التي يسيطر عليها حاليا إلى الحدود الدولية.
بدوره يقوم #الجيش_اللبناني بتدمير البنية التحتية المتبقية لحزب الله في المنطقة الواقعة بين الحدود والليطاني، خلال أول 60 يوما من توقيع #الاتفاق.
وأضافت الصحيفة، أنه سيتم تضمين ضمانات دولية من الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق، لمنع إعادة تسليح حزب الله في لبنان. في هذا الإطار، كما ستكون سوريا مسؤولة عن منع نقل الأسلحة من أراضيها إلى لبنان، خلافا للوضع السائد قبل الحرب.
وتابعت: “في حال انتهاك الاتفاق، سواء بإعادة تسليح حزب الله أو بالقيام بعمل عسكري ضد إسرائيل أو الإسرائيليين، سيكون للجيش الإسرائيلي الحق في التحرك ضد الانتهاك أو للرد عليه، وسيحظى هذا النشاط بدعم دولي”.
كما علمت الصحيفة أن الوزير رون ديرمر توجه إلى روسيا، كما تم النشر في إذاعة الجيش الإسرائيلي، ومن ثم إلى الولايات المتحدة، وذلك لإتمام التفاصيل الأخيرة للاتفاق، ومن المتوقع أن يلتقي خلال زيارته بالرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وسيعرض ديرمر على ترامب المبادئ الأساسية للتسوية المرتقبة لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية.
كما سيقدم له آخر التطورات بشأن البرنامج النووي الإيراني، ومخاوف الاحتلال من أن إيران قد تقترب من القنبلة قريبا.
كما يُذكر، أكد مصدر سياسي لصحيفة “إسرائيل اليوم” مساء أمس (السبت)، أن هناك تقدما حقيقيا في المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية على الجبهة الشمالية. وصرح المصدر بأن الاتفاق المقترح يعد جيدا جدا لإسرائيل، ويلبي مصالحها بشكل مثالي، ووصف التقدم المحرز بأنه “حقيقي للغاية”. ومع ذلك، رفض المصدر الكشف عن تفاصيل محتوى الاتفاق.
بدوره، قال الصحفي الإسرائيلي عميت سيجل؛ إن الجدول الزمني يتناسب مع استبدال الحكم في البيت الأبيض، ٦٠ يوم وقف نار، يوجد خلالها الجيش الإسرائيلي بأعداد قليلة في مناطق قريبة من الحدود في لبنان، إلى أن ينتشر الجيش اللبناني.
كما أن روسيا ستشرف على ضمان عدم نقل أسلحة من سوريا، مقابل إخراج شركاتها من العقوبات المفروضة على سوريا، فيما إيران ستضمن حماية حليفها وما تبقى من حزب الله.