
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن #تشكيل_القوة_الدولية التي سيتم نشرها في قطاع #غزة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير قد يستغرق عدة أشهر.
وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية نقلا عن مصادر بالجيش أن #واشنطن قد تستغرق أسابيع أو عدة أشهر لاتخاذ قرار بتشكيل قوة دولية لقطاع غزة.
وقالت المصادر العسكرية الإسرائيلية للصحيفة، إن “القوة الدولية حال تشكيلها ستعمل من خلال معسكر داخل غزة وليس في إسرائيل”.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، الإثنين الماضي المشروع الأميركي بشأن #إنهاء_الحرب_الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث صوّت 13 عضوا بالمجلس لصالح المشروع، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
ورحب القرار الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة والصادرة في 29 أيلول/سبتمبر 2025، وفق ما ذكره موقع “الأمم المتحدة”.
يذكر أن القوى والفصائل الفلسطينية، أعلنت رفضها للقرار الذي تبناه مجلس الأمن، معتبرة إياه أداة للوصاية، وشراكة دولية في #إبادة_الشعب_الفلسطيني، وتجاوزا للمرجعيات الدولية، وإطارا يُمهد لإيجاد ترتيبات ميدانية خارج الإرادة الوطنية الفلسطينية.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.




