
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن #الأضرار الناتجة عن #العزلة_السياسية التي فرضتها العديد من الدول على #دولة #الاحتلال باتت تلحق أيضا ضررا بقدرات #الجيش_الإسرائيلي.
وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية: إن هذه المخاوف دفعت اللجنة الفرعية للسياسة الخارجية والدعاية، برئاسة عضو الكنيست موشيه كينلي إلى الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل وقاتم للغايةـ والذي سيتناول بشكل رئيسي العزلة السياسية التي تعاني منها دولة إسرائيل في العالم، بما في ذلك من قوى تُعتبر صديقة لها.
وأضافت أن الاجتماع قد يُصبح سريًا في مرحلة ما، نظرًا لمعلومات سرية تتعلق بأمن الدولة من المتوقع أن تظهر خلال النقاش.
وأضافت الصحيفة أن العزلة السياسية باتت تهدد كل شيء بما فيه الاقتصاد ومشاركة “تل أبيب” في مسابقة الأعنية الأوروبية (يوروفيجن) ، كما ومن المتوقع أن تتضرر الرياضة الإسرائيلية أيضًا.
لكن الحدث الأبرز وفقا للصحيفة، هو الضرر الذي لحق بقدرات الجيش الإسرائيلي، وهي قضية ظلت طي الكتمان لفترة طويلة.
وقالت : إن الإمدادات العسكرية مُهددة، وهذه حقيقة، وهناك منشورات قليلة حول هذا الموضوع، لكن المعلومات السرية أكبر بكثير، مشيرة إلى أن هناك عدد لا بأس به من الدول التي أوقفت بيع الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الضرورية لأمن إسرائيل، وهذا يعني تتضرر قدرة الجيش الإسرائيلي على الدفاع عن دولة إسرائيل بشكل كافٍ بدون هذه الأسلحة، وبالتالي، قد يتضرر أمن الدولة كنتيجة مباشرة لذلك.
كما طال الضرر الاقتصاد والثقافة، وقطاع البحث العلمي الإسرائيلي المعرض لخطر خسارة مليارات الدولارات نتيجة العزلة السياسية.
وأكدت الصحيفة أن النقطة المحورية هي الضرر الذي يلحق بأمن إسرائيل، حيث ترى جهات في المؤسسة العسكرية أن الوضع يمر بمرحلة حرجة، مما قد يؤثر على مستقبل دولة الاحتلال.
ورأت الصحيفة أن التهديد من العزلة لا ينشأ عن الدول التي لطالما كرهت إسرائيل، بل من فتور العلاقات مع دول صديقة مثل ألمانيا.
وأوضحت أن الهدف من النقاش هو مناقشة المشكلة الكبرى: لماذا ينقلب أصدقاؤنا علينا؟ وما الذي يمكن فعله حيال ذلك، سوى الاستمرار في الادعاء بأنهم جميعًا معادون للسامية.
وكانت العديد من الدول بينها عدد كبير من الدول الأوروبية والتي كانت تعتبر حليفا وداعما لدولة الاحتلال، قررت في الآونة الأخيرة، فرض حظر على توريد الأسلحة إلى دولة الاحتلال، ومقاطعة الصناعات العسكرية الإسرائيلية التي تعتبر ممولا رئيسيا للجيش، كما قررت منع رسو السفن التي تحمل إمدادات عشكرية لدولة الاحتلال من الرسو بموانئها،على خلفية حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، شن حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 234 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.