سواليف
فقد الناشط الإعلامي السوري، الحاج علي أبو الجود، عائلته في قصف نظام الأسد على منازل مدنيين في حلب القديمة.
وتداول ناشطون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأبي الجود في فناء منزله الذي سويّ بالأرض، حيث وجه رسالة للشعوب العربية.
أبو الجود الذي فقد أبناءه الأربعة؛ “محمد، وعائشة، وعفراء، وعبيدة”، وزوجتيه، ووالد إحدى زوجتيه (عاجز)، قال إنه كان يوثق جرائم النظام والطيران الروسي على منازل المدنيين، واليوم يوثق جريمة استهدفت منزله.
وتابع: “برميل غادر أسدي ضرب بيتي الساعة الثالثة فجرا، الحمد لله رب العالمين، لن أوجه رسالة إلى الأمم المتحدة، ولا إلى دول عرب وغرب، رسالتي للشعوب، إن لم تنتفضوا راح يصير فيكم مثل ما صار فينا، إذا ما وقفتم مع أهل سوريا راح يصير فيكم مثل ما صار فينا”.
وأضاف: “أولادي سبقوني إلى الجنة، مثل آلاف الشهداء، وأنا سابقهم بإذن الله، نحن في الصفوف الأولى مع الثوار والمجاهدين، وعندنا نساء ولادات، وثورتنا منتصرة بإذن الله”.
وقال الحاج أبو الجود إن “نظام بشار ما بخاف مني ولا منك، بخاف من الجيل الناشئ، هذا الجيل بعد عشر سنوات سيكونون أبطال ويبنون أمة ودولة”.
عربي 21