سواليف -رصد
هاجمت الإعلامية الإسرائيلية “شيمريت مئير” الجنرال عبد الفتاح السيسي، قائلة أنَّه نفذ كل المطالب السعودية باستثناء تغيير اسم مصر باسم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي أنهى الاثنين زيارته للقاهرة استغرقت 5 أيام.
وكتبت “مئير” وهي رئيسة تحرير موقع المصدر الإسرائيلي باللغة العربية على حسابها الخاص بموقع “تويتر”:يبدو لي أن السيسي نفذ كل مطالب السعوديين في هذه المرحلة، ربما باستثناء تغيير اسم البلد من جمهورية مصر العربية لتحمل اسم الملك سلمان الجذاب”.
ومن غير الواضح حتى اللحظة بشكل مؤكد الموقف الإسرائيلي الرسمي من إنشاء الجسر الذي سيربط بين السعودية ومصر، أو من نقل السيادة المصرية على جزيرتي صنافير وتيران بالبحر الأحمر للسعودية.
لكن ثمة تطمينات حاولت السعودية نقلها للجانب الإسرائيلي عبر تصريحات وزير خارجيتها عادل الجبير الأحد 10 أبريل، التي أكد فيها أن الرياض تؤكد التزامها بما التزمت به مصر أمام المجتمع الدولي، بما في ذلك وضع القوات الدولية على الجزر.
ونشرت صحيفة الاهرام المصرية تقرير الاثنين قالت فيه إن حكومة إسرائيل لم تبد أي ممانعة للاتفاق المصري السعودي المتعلق باعادة جزيريتي صنافير وتيران للسعودية، وطلبت أن يتم ذلك في إطار قانوني.
وبحسب الصحيفة فإن اتصالات مصرية إسرائيلية جرت مؤخرا، أطلعت خلالها القاهرة تل أبيب على التطورات الخاصة بتوقيع مصر والسعودية اتفاقية تعيين الحدود البحرية في خليج العقبة، وما يترتب على ذلك من آثار تمس معاهدة السلام الموقعة بين الجانبين عام 1979.
كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد صرح الأحد 10 أبريل أن العلاقات الإسرائيلية المصرية في ذروة قوتها هذه الأيام، والسلام بين البلدين أقوى مما كان في الماضي”.
جدير بالذكر أن عبد الفتاح السيسي، عقد عدة إتفاقيات مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي يزور مصر حاليا، وكان ضمن اتفاقياته “ترسيم الحدود” بين البلدين وتنازل مصر عن جزيرتي “تيران والصنافير”، فيما أثار هذا الاتفاق عاصفة من الغضب داخل الشارع المصري، باعتبار ان السيسي باع الأرض للسعودية مقابل البحث عن دعمهم لشرعيته “الزائفة.
