
سواليف
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ
حول تواصل وقوع الأنظمة العربية في حبائل التطبيع
في الربع ساعة الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قررت بعض الأنظمة العربية تطبيع علاقاتها مع دولة الكيان مقابل الحصول على مكاسب داخلية، فبعد الإمارات والبحرين، يقرر السودان التطبيع مقابل رفع اسمه من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، ويتبعه المغرب بالخطوة ذاتها مقابل الإعتراف الأميركي بسيادته على الصحراء الغربية.
إن حزب الشركة والانقاذ وهو يعرب عن صدمته من تلك القرارات المدانة ليؤكد على أن الشعبين السوداني والمغربي هما من أكثر الشعوب العربية وقوفا مع قضية فلسطين وأهلها في مواجهة المشروع الصهيوني العنصري، وهو على يقين أن تلك الخطوات المستهجنة لا تمثل إرادة الشعبين ولا تعبّر عن موقفهما من دولة الكيان.
وبهذه المناسبة فإن حزب الشراكة والانقاذ يوجه التحية إلى الشعبين السوداني والمغربي، الذين خرجوا في فعاليات رافضة لهذه القرارات المعزولة والمسيئة لنضالاتهم ولشهدائهم على أرض فلسطين، كما نحيي كافة القوى والأحزاب الوطنية في السودان والمغرب والتي عبّرت عن موقفها الرافض لمنح الإحتلال أي شرعية على أرض فلسطين، ويؤكد الحزب أن هذه القرارات ستسقط وتزول مع مغادرة ترامب وطاقمه للبيت الأبيض، وستنتصر روح الثورة والحرية والكرامة التي أطلقها أحرار السودان والمغرب على كافة المطبعين.
وإن غدا لناظره قريب…



