أطلق مركز #بحيرة_لوخ_نيس في #إسكتلندا أكبر عملية بحث عن ” #وحش_البحيرة “، الذي ذاعت مزاعم وجوده منذ القرن الماضي.
وقال مركز جذب الزائرين إن التكنولوجيا الحديثة، مثل المركبات المسيرة، التي تنتج صورا حرارية للبحيرة، “ستبحث في المياه بطريقة لم تحدث من قبل”.
والبحث الجديد عن “نيسي” الأسطوري، المخطط له في عطلة نهاية الأسبوع يومي 26 و27 أب/ أغسطس، الأكبر من نوعه منذ أن درس مكتب التحقيقات في لوخ نيس البحيرة بحثا عن علامات تدل على وجود “الوحش الأسطوري” في عام 1972.
وابتدع الصحفي ومأمور المياه لبحيرة لوخ نس، ألكس كامبل، كلمة “وحش” في أيار/ مايو 1933، في مقاله بصحيفة ساعي إينفيرنيس، وبعد أشهر نشرت الصحيفة مقالا يتحدث عن مزاعم رجل من لندن يُدعى جورج سبيسر، يُفيد بأنه عندما كان يتنزه حول البحيرة هو وزوجته منذ بضعة أسابيع، شاهدوا شيئا “أقرب ما يكون تنينا”، يسير على جانب الطريق وهو يحمل حيوانا في فمه.
وبعد نشر هذ المقالة، أخذت الرسائل تتوافد على مقر الصحيفة، وغالبا ما كان أكثرها من أشخاص مجهولين، يقولون إنهم شاهدوا الوحش على البر أو في المياه، على أراضيهم أو على أراضي عائلاتهم، ومعارفهم، أو يخبرون أحداث رواها لهم أشخاص آخرون.
وسرعان ما وصلت هذه القصص إلى جميع الصحف والمطبوعات الوطنية البريطانية، وفي وقت لاحق الصحف العالمية، فأخذ الناشرون يتحدثون عن “سمكة وحشيّة”، “أفعى بحرية”، أو “تنين” يراه الناس في إسكتلندا، قبل أن يستقروا أخيرا على تسمية موحدة هي “وحش لوخ نس”.
أطلقت القصة العنان لحالة من الافتتان العالمي الدائم بالعثور على الوحش المراوغ، وكثر المزاح، وتعددت روايات شهود العيان.
تم طرح العديد من النظريات أو التفسيرات على مر السنين، من ضمنها أن المخلوق ربما كان نوعا من البليزوصورات أو من الزواحف البحرية من عصور ما قبل التاريخ، أو ثعابين عملاقة، أو حتى أفيال سيرك تسبح.
قال مركز لوخ نيس إن فريقه سينشر مركبات مسيرة مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، حتى يتمكنوا من إنتاج صور حرارية للمياه من الهواء. كما سيتم استخدام أجهزة استماع مائية لاكتشاف الإشارات الصوتية تحت الماء.
سيطلب من المتطوعين مراقبة أي فجوات أو حركات أخرى في الماء، مع توجيهات من الخبراء حول ما يجب البحث عنه وكيفية تسجيل النتائج.
قال آلان ماكينا، من فريق لوخ نيس اكسبلوريشن، وهو فريق بحث تطوعي يشارك في البحث القادم: “أملنا أن نلهم جيلا جديدا من عشاق بحيرة لوخ نيس”.
أضاف: “من خلال الانضمام إلى هذه المهمة واسعة النطاق، ستتاح لك فرصة حقيقية للمساهمة شخصيا في كشف حقيقية هذا اللغز المبهر، الذي سلب عقول الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم”.