سواليف – خاص
توسع الإضراب الذي بدأه منذ يومين عدد من سائقي الحافلات وباصات النقل العام وسيارات السرفيس في مناطق مختلفة من المملكة .
أمس اعلن سائقو الحافلات في مجمع الزرقاء والمجمع الشمالي للواء بني كنانة في اربد إضرابهم عن العمل احتجاجا على تحديد السعة المقعدية في مركباتهم ب 50% ، وذلك أن هذه السعة لا تؤمن لهم الدخل المطلوب لهم وللانفاق على مركباتهم ولا يؤمن لهم ثمن البنزين الذي تصرفه المركبة.
وانقطع عدد كبير من الموظفين عن اعمالهم لليوم الثاني على التوالي وحصل اكتظاظ داخل المجمعات في اربد عمان والزرقاء ولم يستطع أهل القرى من الوصل الى المدن الرئيسية بعد توقف الباصات داخل المجمعات ورفضهم التحرك بسبب هذا القرار.
كما توقف سائقوا خطوط صويلح والسلط وعين الباشا والزرقاء ووادي السير والخطوط الداخلية العبدلي والبقعة عن العمل وأعلنوا الإضراب.
وطالب السائقون بالعودة عن هذا القرار أو تعويضهم أو رفع أجرة الراكب لتعويض خسائرهم الناتجة عن ذلك .
كما دعوا إلى زيادة الأجور ما نسبته 100% وضبط النقل الخاص مقابل الأجر ووضع ضوابط رادعة، إضافة إلى إعفاء الباصات من رسوم التراخيص ورسوم الهيئة لمدة عامين.
من جهته قال وزير النقل وجيه العزايزة إن قطاع النقل في المملكة تأثر كبقية القطاعات في المملكة بجائحة كورونا خاصة بعد قرار تخفيض السعة المقعدية في وسائل النقل الى 50 بالمائة
وأشار الوزير العزايزة الى أن الوزارة تعكف على دراسة الأثر المالي المترتب على هذا القرار الذي أعيد العمل به للحد من انتشار فيروس كورونا حيث سيتم الاعلان عن هذه الدراسة خلال اليومين المقبلين
وأوضح وزير النقل أنه سيتم دعم وسائط النقل العام بإعفاءات ستشمل رسوم التراخيص والرسوم المترتبة عليها .
وأشار وزير النقل إلى أن السعة المقعدية ستعود نهاية الشهر الحالي إلى ما كانت عليه سابقاً في حال انخفاض المنحنى الوبائي
ونوه وزير النقل الى لقائه بالأمس مع لجان التكسي الأصفر حيث تم التباحث في العديد من النقاط التى تهم هذا القطاع حيث سيصار الى دراسة كافة المطالب بحيث تم حلها بأسرع وقت ممكن .
