نظّم المئات من أعضاء هيئة التدريس في #جامعة_كولومبيا في #نيويورك إضراباً جماعياً، أمس الاثنين، احتجاجاً على قرار رئيسة الجامعة باعتقال #الطلاب في #احتجاج مؤيد للفلسطينيين الأسبوع الماضي.
وجاء الاحتجاج التضامني بينما أعاد الطلاب نصب خيام الاحتجاج في الحرم الجامعي. وقد تم هدمها الأسبوع الماضي عندما ألقت إدارة شرطة نيويورك القبض على أكثر من 100 طالب، تم إيقافهم أيضاً من قبل الجامعة.
وقال بسام خواجة، المحاضر المساعد في كلية الحقوق في جامعة كولومبيا، إنه “شعر بالصدمة والفزع لأنّ الرئيسة ذهبت على الفور إلى قسم #شرطة_نيويورك”.
عندما أعلنت جامعة كولومبيا أنها ستعقد الفصول الدراسية عن بعد، أطلق الطلاب في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجاتهم الخاصة. وفي جامعة ييل في ولاية كونيتيكت، ألقت الشرطة القبض على أكثر من 40 متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين، وفقاً لصحيفة “ييل ديلي نيوز” الطلابية.
تغطية صحفية: إضراب كبير لأعضاء هيئة التدريس في جامعة كولومبيا تضامنا مع الطلاب المدافعين عن فلسطين. pic.twitter.com/uMYb5dUric
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 22, 2024
ودعا الطلاب جامعاتهم إلى دعم وقف إطلاق النار في غزة وسحب الاستثمارات من الشركات التي لها علاقات مع “إسرائيل”.
وقالت رئيسة جامعة كولومبيا، نعمات مينوش شفيق، أمس الاثنين، إن قادة المدارس سيجتمعون لمناقشة “الأزمة”، بالإضافة إلى تنفيذ الفصول الافتراضية، حسبما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”.
وتصاعدت #التوترات في جامعة كولومبيا بعد اعتقال أكثر من 100 متظاهر يوم الخميس، بعد أن قامت شرطة نيويورك بتفريق احتجاج قاده الطلاب. ونصب الطلاب خياماً لتشكيل مخيم مؤقت كجزء من #مظاهرة_مؤيدة_للفلسطينيين.
كما تم إيقاف عشرات الطلاب عن العمل، من بينهم إسراء هيرسي، ابنة النائبة الديمقراطية عن مينيسوتا إلهان عمر.
وسرعان ما أدان الطلاب والأساتذة والسياسيون قرار شفيق، ووصفوا اعتقال الطلاب وإيقافهم عن العمل بأنه غير مبرر وانتهاك لحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأدان فرعا كولومبيا وبارنارد التابعان للجمعية الأميركية لأساتذة الجامعات حملات القمع التي شنّتها شفيق على الاحتجاجات، في بيان مشترك صدر يوم الجمعة.
وذكرت صحيفة “ذا هيل” أنّ النائبتين الأميركيتين التقدميتين ألكساندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك، ورشيدة طليب من ميشيغان طالبتا أيضًا بفرض عقوبات على هيرسي وغيرها من الطلاب المتظاهرين.
وأعلنت كليات وجامعات أميركية أخرى عن إجراءات صارمة لمعاقبة الطلاب الذين يشاركون في الاحتجاجات السلمية الداعمة لفلسطين.
ومن المرجح أن تتعطل حفلات التخرج في الأسابيع المقبلة، وتعيد الكليات التفكير في كيفية إقامة الاحتفالات ومن يمكنه التحدث فيها.